قراءة رصيف صحافة الجمعة نستهلها من "أخبار اليوم"، التي كتبت أن اعتقادا يجري وسط عدد من الخبراء بأن فيروس "كورونا" سينتهي مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، كما سيخفت وهج سيطرته تدريجيا، إلى حين اكتشاف لقاح خاص به في النصف الثاني من السنة. في الصدد ذاته أكد مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، والأخصائي في علم الفيروسات، مصطفى الناجي، أن العلاقة بين الفيروس وارتفاع الحرارة حقيقة علمية وأزلية، مشددا في حوار مع الجريدة على أن درجة الحرارة تقضي على الفيروس وتحد من انتشاره، وهو ما يمكن اعتباره حقيقة حتى يثبت العكس. وأشار المتحدث إلى أن المناطق ذات المناخ المعتدل والبارد هي الأكثر تأثرا بتفشي فيروس كورونا، وتليها المناطق القاحلة؛ فيما المناطق المدارية التي يتموقع فيها المغرب هي الأقل إصابة بالفيروس، ما يعني أن جغرافية المغرب قد تساعده على التخلص من هذا الفيروس، والحد من انتشاره. من جانبه اعتبر البروفيسور الأخصائي في الأمراض التنفسية والفيروسات شكيب العراقي أن فيروسات الزكام العادية فعلا تقتل نفسها مع ارتفاع درجة الحرارة، غير أن فيروس كوفيد 19 لا أحد يعرف بشأنه أي شيء، خاصة أنه يطور نفسه. من جهتها أوردت "المساء" أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وجه دورية إلى ولاة وعمال وعمالات المقاطعات وأقاليم المملكة ورؤساء مجالس الجماعات الترابية من أجل حثهم على التدبير الأمثل لنفقات الجماعات الترابية برسم سنة 2020، والوفاء بالالتزامات المالية لجماعاتهم الترابية تجاه المقاولات وتسريع وتيرة أداء مستحقاتها، خاصة منها المقاولات الصغيرة جدا، والصغيرة والمتوسطة؛ وذلك حتى يتسنى لها الوفاء بالتزاماتها المالية والحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف بذلك من التداعيات الاجتماعية لهذه الجائحة. وتورد الجريدة ذاتها أن المديرية العامة للأمن الوطني قررت إلغاء جميع الاحتفالات الخاصة بتخليد ذكرى تأسيس الأمن الوطني، التي كانت مقررة في 16 من شهر ماي المقبل، كما قررت إلغاء تنظيم النسخة السنوية الرابعة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي كان من المنتظر تنظيمها خلال هذه السنة بمدينة فاس؛ وذلك لفرض ضمان التعبئة الشاملة والجاهزية القصوى للقوات العمومية من أجل استمرار فرض حالة الطوارئ الصحية لمنع تفشي وباء كورونا المستجد. ونقرأ في "المساء"، كذلك، أن مراسلة طالبت كلا من رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني بإلغاء جميع الصفقات المرتبطة بالقطاع، وخاصة منها المتعلقة بالإطعام والحراسة والنظافة، مع إلزام الشركات والمؤسسات التي تربطها صفقات مع المديريات الجهوية بأداء الأجور كاملة مع جميع المستحقات الأخرى، وسداد التزاماتها إزاء صناديق الحماية الاجتماعية وشركات التأمين. كما انتقدت الرسالة الصادرة عن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم مبادرة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلى الاقتطاع من أجور الموظفين، دون اعتبار من قام بدعم الصندوق طواعية، أو تكلف بإعالة أسر توقف عنها الدخل بسبب الحجر الصحي في ظل ارتفاع نسب الإعالة المرتفعة، والاقتطاعات الضريبية من الأجور والمعاشات شهريا ومن المصدر، ما يثقل كاهل جل المعنيين، خاصة منهم ذوو الأجور الدنيا والمتوسطة؛ وذلك في تجاهل للمطالب التي شددت على ضرورة أن تكون هذه المساهمة تطوعية وغير محددة. وفي خبر آخر ذكر المصدر نفسه أن عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز التربي بودربالة، التابع لعمالة الحاجب، اعتقلت شخصين في حالة تلبس بالتنقيب عن الكنوز في منزل يعود لوالدة أحد المتهمين، يوجد بمنطقة تسمى الكور، إذ تم حجز سيارة وكمية من البخور وبعض المواد المشبوهة بحوزتهما. من جهتها أفادت "العلم" بأن اتحاد العمل النسائي قرر في ظل حالة الطوارئ الصحية وضع أرقام هاتفية لمساعدة ودعم والنساء والأطفال ضحايا العنف المنزلي، إذ عمم إعلانا تحسيسيا يحمل "هاشتاغ" مراكز النجدة معك، لا تسامح مطلقا مع العنف ضد النساء. وورد ضمن مواد العدد ذاته أن الدفعة الأولى من أجهزة التنفس الذكية من صنع مغربي ترى النور الأسبوع المقبل، إذ يضاهي جهاز التنفس المغربي في الجودة نظيره المستورد، والذي يكلف أزيد من 200 ألف درهم. وفي تصريح ل"العلم" قال بدر إيكن، المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، إنهم في المعهد أوقفوا جميع المشاريع التي يشتغلون عليها، حتى تلك المتعلقة بمشروع اعتبره إستراتيجيا، خاص بسخانات السيارات الكهربائية.. وحول جميع هؤلاء المهندسين وجهاتهم نحو اختراع جهاز من خلاله يساهمون في إنقاذ الأرواح التي يحصدها كوفيد 19، موضحا أن جميع المهندسين، الذين ساهموا في هذا الابتكار، آمنوا بقضية مناهضة الوباء على هذا المستوى، وأخذوا العبرة مما يقع في إسبانيا وإيطاليا، واستندوا في ذلك إلى الخبرة والتجربة التي اكتسبوها في المجالين الإلكتروني والميكانيكي. الختم من "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن شركة "برايم تك" طورت بوابة للتعقيم الآمن، وهو ابتكار مغربي الصنع مائة بالمائة تم تصميمه لتلبية شروط النظافة اللازمة للقضاء على وباء فيروس كورونا المستجد. ويتعلق الأمر ببوابة تسمح بتعقيم الأشخاص والأشياء الصغيرة من خلال المرور عبر رذاذ قوي يقضي على الجراثيم والفيروسات بفضل جهاز ينشر قطرات الماء الدقيقة والمطهرات المكونة من منتجات طبيعية. وأشارت الجريدة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار انخراط الشركة في مكافحة فيروس كورونا، من خلال تخصيص مبلغ ألفي درهم عن بيع كل بوابة للصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا.