نظمت مندوبية الصحة بأزيلال، طيلة الأيام الأربعة الماضية، بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة بني ملال- خنيفرة، قافلة جراحية خاصة بجراحة الغدة الدرقية (الݣواتر). واستهدفت هذه القافلة الجراحية، التي تندرج في إطار تقليص مواعيد العمليات الجراحية بالمستشفى الإقليمي لأزيلال، أزيد من 20 مريضا من حاملي بطاقة "راميد" بأزيلال المتواجدين ضمن لائحة انتظار المستشفى. وتندرج القافلة، حسب معطيات للمندوبية الإقليمية لقطاع الصحة، في سياق التنفيذ الفعلي لالتزامات مندوبية الصحة بأزيلال، خاصة في الشق المتعلق بتقريب الخدمات للمواطن، وتهدف إلى تلبية مطالب الفئات الهشة، والعمل على توفير الرعاية اللازمة للمرضى بالمناطق المتضررة من موجات البرد. وذكر المندوب الإقليمي للصحة أن المندوبية برمجت قوافل أخرى، طبية وجراحية، كانت قد انطلقت منذ بداية الشهر الماضي وستستمر إلى نهاية شهر أبريل 2020، مبرزا أهميتها، خاصة بالمناطق النائية الجبلية، حيث تجد الساكنة القروية صعوبة في الولوج إلى الخدمات الطبية، لاسيما العمليات المتخصصة. وعزا المندوب الإقليمي للصحة بأزيلال نجاح القافلة الجراحية إلى التعبئة الشاملة لإمكانيات المركز الاستشفائي الإقليمي، وإلى الجهود المبذولة من طرف كافة الأطر الطبية، وشبه الطبية، التقنية والإدارية من المستشفى ذاته، والتعاون الجيد مع أطباء مقيمين بالمستشفى الجامعي بمراكش. وأضاف مندوب القطاع ذاته أن هذه المبادرة الاجتماعية كان لها وقع ايجابي على الساكنة، ولقيت استحسانا كبيرا من طرف الفاعلين على المستوى المحلي والجهوي.