أشرف حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير، اليوم، على انطلاقة عملية توزيع المحفظات واللوازم المدرسية التي تم اقتناؤها في إطار المبادرة الملكية "مليون محفظة"، والوقوف على الإجراءات العملية الخاصة بالدخول المدرسي الجاري. واستفاد عدد من أبناء الرحل القاطنين بالقرب من مدينة تنغير من محافظ ولوازم مدرسية، بالإضافة إلى دراجات هوائية، من أجل تسهيل تنقلاتهم من مساكنهم إلى المؤسسات التعليمية حيث يتابعون دراستهم الابتدائية والإعدادية. واستفاد عدد من تلاميذ جماعة أيت واسيف بالإقليم ذاته من محافظ ولوازم مدرسية. كما تم توزيع أزيد من 300 دراجة هوائية لفائدة التلاميذ من أسر معوزة، مع الاطلاع على أهم المعطيات المتعلقة بالموسم الدراسي الجاري والإجراءات المتخذة لإنجاحه. محمد رفقي، رئيس القسم العمل الاجتماعي بعمالة تنغير، أوضح أن "هذه الالتفاتة التي أشرف عليها عامل الإقليم تروم المساهمة في إنجاح عملية الدخول المدرسي، بتوفير كافة الظروف الملائمة للدراسة والتحصيل على مستوى كافة المؤسسات التربوية بالإقليم، والتقليص من ظاهرة الهدر المدرسي، وكذا إعطاء دفعة قوية ونفس جديد لتعميم التعليم الإلزامي، وفي الآن ذاته ضمان تكافؤ الفرص والارتقاء بقضايا التربية والتكوين ودعم الأسر المعوزة". وذكر المسؤول ذاته، في تصريح لهسبريس، أن "هذه الالتفاتة تم رصد أزيد من 7 ملايين درهم لها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل تشجيع التلاميذ على مواصلة مسارهم الدراسي وعلى التفوق، وتقديم الدعم والمواكبة لهم لإبراز مؤهلاتهم التربوية". عملية توزيع المحافظ واللوازم المدرسية والدراجات الهوائية، التي أشرف عليها عامل إقليم تنغير، عرفت حضور كل من الكاتب العام للعمالة، وممثل رئيس المجلس العلمي المحلي، ومدير أكاديمية جهة درعة تافيلالت، ورؤساء المصالح الأمنية الإقليمية، والسلطات المحلية، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ورؤساء المصالح الخارجية الإقليمية.