كشفت "SDX ENERGY"، الشركة البريطانية المتخصصة في التنقيب عن البترول والغاز، عن توقعاتها بخصوص آبار الغاز الطبيعي في المملكة؛ فقد أكدت أنها تستعد للشروع في عملية التنقيب والحفر التي يرتقب أن تهمّ 12 بئرًا، بعدما استكمل العملاق البريطاني جميع العقود الرئيسية التي تسبق العملية، ليُعلن بذلك عن وجود مخزون كبير من الغاز الطبيعي. الشركة العالمية للتنقيب عن المواد البترولية، التي يوجد مقرها في لندن، أوضحت أن عملية التنقيب عن الغاز الطبيعي سوف تتم في الربع الأخير من السنة الجارية، مشددة على أن العملية التي سوف يُباشرها الطاقم التقني تستهدف 15 مليار قدم مكعب من حجم الاحتياط المتوقع بالآبار، علما أن الشركة رُخص لها بالتنقيب في منطقة الغرب. وأشارت الشركة البريطانية، التي تركز أعمالها في شمال إفريقيا خصوصا في مصر والمغرب، إلى أنها تمتلك حصة 75 في المائة من حقوق الاستغلال في مختلف مناطق الحفر التي حازت على رخصتها؛ في حين يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بنسبة 25 في المائة المتبقية من المشاريع. وكشفت الشركة البريطانية، في بيان تتوفر جريدة هسبريس الإلكترونية على نسخة منه، عن توقعاتها الإنتاجية في العملية الجديدة التي قدرتها بنحو ستة ملايين قدم مكعب من الغاز الطبيعي في اليوم الواحد، مشددة على أنها شكلت لجنة تنفيذية موسعة تضم بعض الخبراء والتقنيين والمسؤولين عن عمليات التنقيب والحفر، بالإضافة إلى رؤساء التمويل وعدة مسؤولين آخرين في المغرب. جدير بالذكر أن الشركة البريطانية الفاعلة في مجال التنقيب والحفر عن الغاز الطبيعي توقعت، في وقت سابق من السنة الجارية، اكتشاف إنتاج إجمالي يتراوح بين 9 ملايين و11 مليون قدم مكعب، حيث تأتي عملية الحفر الحالية بعد الاختبارات التقنية التي تكللت بالنجاح، التي تأتي بعد عملية الحفر الأولى الناجحة خلال الموسم الماضي. وأعلنت الشركة، خلال العام الماضي، عن اكتشاف حقل للغاز الطبيعي في عملية تنقيب عن الهيدروكربورات غرب حوض واد سبو بالقنيطرة، إذ يلامس حجم الاحتياط النفطي بالبئر 10200 متر مكعب من الغاز الطبيعي، بإنتاج صاف يصل إلى 55 ألف برميل، مضيفة بأن المخزون الذي تم اكتشافه هو الأكبر في المنطقة.