استطاعت ثلاث شركات مغربية فقط الحضور في قائمة "فوربس غلوبال 2000" لأكبر الشركات العموميّة في العالم لسنة 2019، عوض أربع خلال السنة الماضية. وجاءت المجموعة البنكية "التجاري وفا بنك" على رأس الشركات المغربية في هذا الترتيب باحتلالها المرتبة 1143 دولياً، بمبيعات وصلت 4.1 مليار دولار، وأرباح تقدر ب608 ملايين دولار، وقيمة أصول تبلغ 53.3 ملايير دولار، وقيمة سوقية تناهز 8.7 مليارات دولار. وعادت المرتبة الثانية إلى مجموعة "اتصالات المغرب" باحتلالها المرتبة 1508، بمبيعات وصلت 3.8 مليارات دولار، وأرباح تقدر ب640 مليون دولار، وأصول تناهز 6.5 مليارات دولار، وقيمة سوقية بحوالي 13.4 مليار دولار. أما المرتبة الثالثة فعادت إلى "البنك الشعبي المركزي" بالرتبة العالمية 1855، حيث قدرت فوربس مبيعاته ب2.4 ملايير دولار، وأرباح بقيمة 313 مليون دولار، وأصول بحوالي 41.4 مليار دولار، وقيمة سوقية تبلغ 5 مليارات درهم. ويلاحظ من قائمة فوربس للسنة الجارية أن ترتيب "التجاري وفا بنك" قد تراجع مقارنةً مع السنة الماضية حين احتل المرتبة 1123، في حين تراجعت اتصالات المغرب برتبة واحدة بعدما كانت السنة الماضية في الرتبة 1509، والشيء نفسه بالنسبة للبنك الشعبي الذي كان في المرتبة 1827. وكان "البنك المغربي للتجارة الخارجية" ممثلاً في هذه القائمة خلال السنة الماضية باحتلاله المرتبة 1936، لكن تراجع خلال السنة الجارية إلى ما دون المرتبة 2000 دولياً. على المستوى الدولي، تصدرت الصين القائمة، حيث عادت المرتبة الأولى ل"بنك الصناعة والتجارة الصيني" ب175.9 مليار دولار كمبيعات، و45.2 مليار دولار كأرباح، وأصول تتجاوز 4034 مليار دولار، وقيمة سوقية تقدر ب 305.1 مليار دولار. في المرتبة الثانية، جاء بنك "JPMorgan Chase" الأميركي، بمبيعات في حدود 132.9 مليار دولار، وأرباح ب32.7 مليار دولار، وأصول بحوالي 2737 مليار دولار، وقيمة سوقية تناهز 368.5 مليار دولار. وهيمنت الصين على المرتبة الثالثة أيضاً عبر "بنك الصين للتعمير"، والمرتبة الرابعة ل"بنك الفلاحة الصيني"، لتعود المرتبة الخامسة ل"بنك أميركا"، والمرتبة السادسة ل"شركة أبل" الأميركية، ومجموعة "بينغ آن للتأمين" الصينية في المرتبة السابعة، و"بنك الصين" في المرتبة الثامنة. أما المرتبة التاسعة فكانت من نصيب هولندا وحازتها شركة البترول الدولية "شيل"، لتعود الولاياتالمتحدة الأميركية إلى المرتبة العاشرة من جديدة ب"بنك ويلز فارغو". ويتجلى من قائمة العشر الأوائل أن الصين حصلت على خمس مراتب، مقابل 4 أربع فقط للولايات المتحدة الأميركية، ويبرز الصراع منذ سنوات بين الدولتين في هذا القائمة، فقد كانت الصين ممثلةً سنة 2003 ب43 شركة فقط، مقابل 776 شركة لصالح أميركا. على مستوى عدد الشركات في القائمة، جاءت الولاياتالمتحدة الأميركية في المرتبة الأولى ب575 شركة، تلتها الصين ب309 شركات، واليابان ب223 شركة، والمملكة المتحدة ب81 شركة، وكوريا الجنوبية ب62 شركة، وفرنسا ب57 شركة، والهند ب57، وكندا ب56 وألمانيا ب53 شركة. ويتصدر قطاع الأبناك والتمويل قائمة أكثر الصناعات حضوراً في القائمة بحوالي 453 شركة، أي ما يمثل أكثر بقليل من خمس جميع الشركات، وجاء قطاع البناء في المرتبة الموالية، ثم قطاع الغاز والبترول.