أفاد معهد الإحصاء بالكيبيك، في حصيلته الديمغرافية، بأن المغاربة في مقدمة المهاجرين الجدد بالكيبيك برسم سنة 2010. وذكر المصدر ذاته أن الكيبيك استقبلت 54 ألف مهاجر سنة 2010، قادمين من أزيد من 130 دولة، موضحا أن البلدان الرئيسية التي ينحدر منها المهاجرون الجدد هي المغرب (10،5 في المئة) والجزائر (8،2 في المئة) وفرنسا (7،1 في المئة) وهايتي (6،7 في المئة). وبحسب الإحصائيات التي تضمنتها الحصيلة الديمغرافية للكيبيك، برسم سنة 2011، والتي نشرت أمس الثلاثاء، فإن المصادر الرئيسية للمهاجرين سنة 1990 كانت هي لبنان وهايتي وفيتنام. وقد تراجع الوزن الديمغرافي للشباب أقل من 20 عاما من 26 في المئة سنة 1990 إلى 22 في المئة سنة 2011، في حين انتقل الوزن الديمغرافي للفئة العمرية 65 سنة فما فوق من 11 في المئة إلى ما يقارب 16 في المئة. وأبرز نفس المصدر أن حجم الهجرة الدولية كان متقلبا جدا وتراوح ما بين أزيد من 50 ألف مهاجر خلال سنتي 1991 و2010، وأقل من 30 ألف خلال سنتي 1994 و1999. وأفاد معهد الإحصاء بالكيبيك بأن ساكنة هذه المقاطعة تجاوزت في متم السنة الجارية، عتبة 8 ملايين نسمة. وارتفعت ب`76 ألف نسمة خلال سنة 2010 وذلك نتيجة للتزايد الطبيعي (30 ألف مولود) وتوافد المهاجرين الذين بلغ مجموعهم 43 ألف شخص، بالإضافة إلى 3 آلاف مقيم غير دائم إضافي. وتعد كندا من بين البلدان القليلة جدا التي تشجع الهجرة، وفق نظام للانتقاء، وذلك للرفع من عدد الساكنة إلى حوالي 34،5 مليون شخص. وبحسب تقديرات رسمية، فإن كندا تحتاج إلى ما يقارب 250 ألف مهاجر جديد سنويا لضمان نموها الاقتصادي.