مستهل قراءة رصيف الصحافة من "أخبار اليوم"، وقالت الجريدة إن مقاتلين مغاربة في صفوف "داعش" حضّروا انقلابا ضدّ أبي بكر البغدادي، "خليفة الدولة الإسلامية"، قبل أن يتم إعدامهم بدم بارد. وقال أحد "الدواعش المغاربة"، المعتقل حاليا لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إنه غادر مدينة تطوان للبحث عن "الرفاه في أحضان التنظيم الإرهابي"، وزاد في إذكاء حماسه "خطاب زعيم داعش" الداعي إلى "مناصرة المسلمين". محمد أغدون، البالغ من العمر 35 سنة، كان حدادا وبائعا جائلا في "مدينة الحمامة"، ثم التحق ب"الدولة الإسلامية" في سوريا سنة 2015؛ ملبيا دعوة لاستفادته من البيت والمال والنساء، ثم صُدم بتلقيه راتبا شهريا لا يتجاوز قيمة 1000 درهم مغربي. المغربي المستسلم إلى "قسد" شدد على أنه لم يشارك في المعارك، وزاد أن القادة العسكريين ل"داعش" دأبوا على رفض مشاركة الحرفيين والتقنيين ضمن الاشتباكات، مفضلة توجيههم إلى سد الحاجيات اليومية، "أغلبنا كان يريد القتال للظفر بالغنائم، بينما الزعماء استولوا على كل شيء"، يقول أغدون. وشدد المتحدث نفسه على أن مقاتلين مغاربة دبروا انقلابا ضد أبي بكر البغدادي، لكن ذلك المخطط فشل، ولا يعرف إن كان "الخليفة" حيا أو ميتا؛ لأن رؤيته غير متاحة للجميع. وفي خبر آخر؛ اهتمت "أخبار اليوم" بقول مصطفى سلمى، المسؤول الأمني السابق في صفوف البوليساريو، إن 19 مغربيا فروا من قبضة الجبهة بعدما تم احتجازهم في تيفاريتي بداعي كونهم "تجار مخدرات"، إذ انطلق مسلسل الهروب ب8 أفراد خلال شهر نونبر الماضي. كما قالت الصحيفة عينها إن نجم الغناء الشعبي عبد العزيز الستاتي يدخل عالم التمثيل، إذ سيطل على الجمهور عبر السلسلة الفكاهية "حديدان في بلاد الفراعنة"، المرتقب عرضها خلال شهر رمضان، حيث سيبصم الفنان الغنائي على أول إطلالة من هذا النوع. أما "المساء" فقد ذكرت أن مذكرات بحث دولية قد صدرت لضبط وإحضار بارونات مغاربة يعملون على تزوير العملة الصعبة، إضافة إلى وقوفهم وراء تهريب مبالغ مالية ضخمة لفائدة رجال أعمال. معطيات الشرطة الدولية "الأنتربول" تكشف أن المتهمين المغاربة يشكلون عصابة تعمل بأساليب متطورة، معتمدين على الوسائل والتقنيات الحديثة؛ وهو ما يصعب الكشف عن الأوراق المالية المزورة. وذكر المنبر الورقي أن البارونات يتخذون من المغرب منطقة لتدفق نشاط التزوير المالي من دول أخرى، لكن فضحهم تم من لدن "الأنتربول" التي راسلت المصالح الأمنية المغربية بهذا الخصوص. وفي خبر آخر، أوردت "المساء" أن رئيس مجلس الشيوخ الروماني ألغى زيارة كانت مقررة إلى المغرب، بعدما طالبت الرباط تأجيلها أياما، عقب تصريحات رئيسة الوزراء فيوريكا دانسيلا بشأن نقل سفارة بلدها إلى القدسالمحتلة. علاقة بالمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، قالت الجريدة إن اللاعب الدولي يوسف النصيري، المحترف في نادي "ليغانيس" الإسباني، يحتمل أن ينتهي موسمه الرياضي مبكرا بسبب الإصابة التي لحقته في حصة تدريبية ل"أسود الأطلس". وكتبت "المساء" أن الفحوصات أبرزت إصابة خطيرة في الركبة، نتيجة التحام مع المدافع يونس عبد الحميد في المران، ومن المرتقب أن يجري النصيري جراحة على الغضروف تفرض فترة طويلة من الراحة؛ ما يعني الغياب عن نهائيات كأس إفريقيا و"الليغا". الختم من "الأحداث المغربية" ونشرها معطيات عن "تأشيرات شينغن" التي أعطيت للمغاربة برسم العام الماضي، ويصل عددها إلى 614 ألف تأشيرة، باصمة على نسبة زيادة قدرها 10 في المائة مقارنة بسنة 2017. هذا المعطى يجعل المغرب في المرتبة الثامنة عالميا من حيث الإقبال على "شينغن"، وفق سفيرة الاتحاد الأوروبي بالرباط، بينما رفض منح هذه التأشيرة للمغاربة يلاقي 15% من الطلبات المقدمة. ضمن أخبار الحوادث تقول "الأحداث المغربية" إن طاقما طبيا في مستشفى ابن سينا، بالعاصمة الرباط، أجرى عملية جراحية دقيقة لطفل، في السنة الثالثة من عمره، لاستخراج سكين من أحشائه، بعدما ابتلع الآلة الحادة في غفلة من أسرته. وأردفت الجريدة عينها أن الصغير، المنحدر من دوار الهياضرة ضواحي العرائش، نقلته أمه إلى المستشفى الإقليمي قبل توجيهه إلى الرباط، وأفلح التدخل الجراحي في تخليصه من السكين المتجاوز طولها 8 سنتيمترات.