وجّهت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين نداء لكل مكونات الشعب الفلسطيني "للالتفاف حول عنوان الحركة الأسيرة وعنوان مسيرات العودة وعنوان القدس للتصدي لكل مشاريع التصفية تحت ما يسمى صفقة القرن الصهيوأمريكية بمباركة من بعض عواصم المنطقة التي انخرطت في المؤامرة بشكل مخزي"، داعية مكونات وأطياف الشعب المغربي للتعبئة والتفاعل مع صمود الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، "والتعبئة ضد كل خطوات ومظاهر التطبيع التي ترعاها جهات داخل المغرب في خروج عن إجماع المغاربة وخيانة للثوابت الوطنية". كما أعلنت المجموعة، بكل مكوناتها السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية، "عن تجديدها الإدانة لجرائم العدو الصهيوني"، مؤكدة على حتمية خيار المقاومة "وعلى حتمية وقف كل أشكال ما يسمى "مسلسل السلام" العبثي الذي شجع العدو الصهيوني على تنزيل مشاريع الاستيطان والاستفراد بالشعب الفلسطيني وتوسيع التطبيع والاختراق للأنسجة الاجتماعية لشعوب المنطقة وتفخيخ بؤر طائفية لتخريبها وصناعة شروط برنامج ما يسمى الفوضى الخلاقة". ولفتت المجموعة، في ندائها الذي توصلت به هسبريس، الانتباه إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال "مستمرون في تسطير ملاحم بطولية ضد الهمجية المتوحشة لجحافل الجيش والمخابرات الصهيونية التي أطلقت حملة قمع وإرهاب مسعورة في سجن عوفر العسكري بفلسطينالمحتلة وتوقيع عقابات جماعية وتنكيل ممنهج بحق حركة الأسرى الصامدة في زنازين الاحتلال".