قال أحد أكثر الصحفيين تأثيرا على الساحة السياسية في نيكاراغوا إنه فر إلى كوستاريكا بعد أن تلقى تهديدات من الحكومة التي تقود حملة عنيفة ضد المعارضين للرئيس دانييل أورتيغا. واتهم كارلوس فرناندو تشامورو الحكومة ب"استخدام أساليب استبدادية على نحو متزايد للقضاء على المعارضين في نيكاراغوا". وأعلن الصحافي ذائع الصيت في برنامجه التلفزيوني أنه فر إلى كوستاريكا، دون الكشف عن تفاصيل التهديدات التي دفعته لمغادرة نيكاراغوا. وأضاف المعني بالأمر أن يعتزم مواصلة عمله الصحافي من مدينة سان خوسيه؛ حيث رحبت سلطات البلاد به وبزوجته. وأفاد الصحافي، في مقابلة أجرتها معه رويترز أواخر دجنبر، بإنه تلقى تهديدات بالقتل على مواقع التواصل الاجتماعي، ويخشى أن تلفق له الحكومة الاتهامات كمبرر للزج به في السجن. وقال تشامورو إن الشرطة داهمت مكاتبه في وقت سابق واستولت على أجهزته؛ مما اضطره للعمل بمنأى عن الأعين.