استنفرت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد فريحة سد المسيرة، اليوم الجمعة، عناصرها، بعد العثور على جثة أحد الأشخاص ملقاة جانب الطريق الرابطة بين كيسر ودار الشافعي في ظروف غامضة، بالنفوذ الترابية لجماعة دار الشافعي بني مسكين الغربية دائرة البروج إقليمسطات. وحسب مصادر هسبريس من مكان الحادث، فإن التحريات الأولية كشفت عن هوية الهالك "ع، ز" من مواليد 1977، بدوار الجدودة جماعة دار الشافعي، وهو من ذوي السوابق القضائية وحديث مغادرة السجن بسبب الاتجار في الممنوعات. وزادت المصادر ذاتها أن عناصر درك أولاد فريحة والمركز القضائي والتشخيص القضائي وممثلا عن سرية الدرك بجهوية سطات وممثلا عن السلطات المحلية بدار الشافعي انتقلوا إلى مكان العثور على الجثة، وقاموا بمعاينتها ومسح محيطها، حيث جرى العثور على سكين بجانب الضحية؛ وهو ما أثار شكوك تعرض الضحية للعنف في بداية الأمر. وأوضحت مصادر هسبريس أن درك أولاد افريحة تمكّن من فك لغز العثور على جثة الهالك، في ظرف قياسي بعد الاهتداء إلى أحد الأشخاص المبحوث عنهم المنحدر من دوار الجدودة ناحية البروج، وجرى إيقافه ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة. وزادت المصادر ذاتها أن الأبحاث والتحريات التي قامت بها كل من عناصر المركز القضائي بتنسيق مع مركز أولاد فريحة سد المسيرة أبحاثها لفك لغز العثور على الجثة، تحت إشراف الوكيل العام للملك بسطات، أسفرت عن أن الضحية كان ليلا رفقة أحد الأشخاص على متن دراجة نارية في حالة غير طبيعية، وتعرّضا لحادثة سير بعد ارتطام رأس الضحية بأحد الأعمدة جانب الطريق. وزادت المصادر نفسها أن الموقوف كان يعاني من الآلام جرّاء الحادثة، مفيدا بأنه فرّ من مكان الحادث خوفا من اعتقاله، خاصة أنه مبحوث عنه، ليتم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، وعرضه على النيابة العامة المختصة للنظر في المنسوب إليه والمتعلق بالفرار وعدم التبليغ، في انتظار نتائج التشريح الطبي لجثة الهالك لتحديد السبب الحقيقي للوفاة لفائدة البحث القضائي.