تردد أن وكالة الاستخبارات الباكستانية تحاول تخريب الانتخابات العامة المقررة في بنغلاديش، الأحد المقبل، بمساعدة حزب سياسي معارض. ووجهت رئيسة الوزراء البنغالية، الشيخة حسينة، هذه الاتهامات في حوار نشره موقع "زي ميديا "الهندي. واتهمت حسينة، رئيسة الائتلاف الذي يقوده حزب "رابطة عوامي" الحزب القومي البنغالي، الذي تنتمى له رئيسة الوزراء المحتجزة خالدة ضياء، بتلقي رشاوى من وكالة الاستخبارات الباكستانية لتدمير الهيكل الديمقراطي للبلاد. ونقل عن حسينة: "لماذا نلقى اللوم فقط على باكستان وتنظيم داعش؟ .. إذا كان يجب علينا أن نوجه اللوم فيجب أن نلوم الحزب القومي البنغالي، فقد تلقى رشاوى من داعش لتدمير الهيكل الديمقراطي للبلاد". يشار إلى أن أكثر من 1800 مرشح في مراحلهم النهائية من حملاتهم الانتخابيات، حيث تستعد السلطات الانتخابية لكي يدلي المواطنون بأصواتهم في 300 دائرة برلمانية الأحد المقبل. ويشارك الحزب القومي البنغالي في الانتخابات تحت راية تحالف "جبهة جاتيا اويكيا"، التي يترأسها وزير الخارجية السابق كمال حسين ، وذلك في غياب ضياء التي تم منعها من خوض الانتخابات بسبب إدانتها بتهمتي فساد" ويضم التحالف المعارض حزب الجماعة الإسلامية، الذي كان يعارض استقلال بنغلاديش عام 1971. وقد جرى إعدام كبار قادة الحزب لارتكابهم جرائم خلال الحرب التي استمرت تسعة أشهر ضد باكستان.