تم بمركزية مجموعة مدارس الرازي جماعة أيت الرخاء بإقليم سيدي إفني رفع اللواء الأخضر الدولي للبيئة؛ وذلك في إطار برنامج المدارس الإيكولوجية الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. وترشحت المؤسسة للحصول على الشارة الدولية (اللواء الأخضر) خلال الموسم الدراسي 2017/2018 بمشروع بيئي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية تهم ترشيد استهلاك الماء والطاقة وتدوير النفايات. وفي كلمة لممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أبرزت الجهود التي تكرسها المؤسسة لتنمية الوعي البيئي والنهوض بالتربية البيئية، خاصة لدى الناشئة، مشيرة إلى أن حصول مجموعة مدارس الرازي على اللواء الأخضر جاء تتويجا لانخراط المؤسسة في برنامج المدارس الإيكولوجية، من خلال إنجاز المحاور الثلاثة الرئيسية المطروحة للاشتغال، وهي ترشيد استهلاك الماء والطاقة وتدوير النفايات. وهنأت المسؤولة ذاتها، بالمناسبة، الطاقم الإداري والتربوي والمتعلمين والمتعلمات على تتويجهم بشارة اللواء الأخضر الدولية، مشيدة بمجهوداتهم الكبيرة، خاصة أن المؤسسة تتواجد بمنطقة نائية وجبلية. من جانبه، نوه المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي إفني بتجربة مجموعة مدارس الرازي في هذا المجال، باعتبارها أول مؤسسة تتوج باللواء الأخضر بمديرية سيدي إفني، مشيدا بمجهودات الأطر الإدارية والتربوية والمتعلمين والمتعلمات وجميع المتدخلين في هذا المشروع البيئي. وأشار المدير الإقليمي إلى أن المديرية تولي اهتماما كبيرا لموضوع البيئة، وعملت على الرفع من عدد المؤسسات التعليمية المنخرطة في المدارس الايكولوجية بالإقليم لتصل إلى تسع مؤسسات تعليمية ابتدائية. وعرف حفل التتويج الذي حضره كل من المدير الإقليمي وممثل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وممثلة مؤسسة محمد السادس للبيئة، وممثل وزارة التربية الوطنية، وعضوي اللجنة الوطنية للتحكيم، والأطر التربوية وتلاميذ المؤسسة، ورئيس وأعضاء جمعية آباء وأولياء التلاميذ، وبعض الفعاليات الجمعوية بالمنطقة، تقديم عروض من طرف تلاميذ المؤسسة تبرز أهم المحطات ومختلف المشاريع المنجزة، إلى جانب زيارة إلى مرافق المؤسسة وأروقة معارض التدوير. وفي كلمة لمدير المؤسسة أشاد بمجهودات الأطر التربوية والمتعلمين والمتعلمات في إنجاح هذه التجربة المتميزة، مشيرا إلى أن الانخراط الإيجابي لكل الفعاليات ساهم في خلق دينامية بالمؤسسة وتنشيط الحياة المدرسية، كما جدد الشكر لكل الشركاء الذين ساهموا في هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم المجلس الجماعي لأيت الرخاء، وجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، ومؤسسة الجنوب، وجمعية رفقاء للتنمية والأعمال الاجتماعية وجمعيات محلية.