تحت شعار "الإطار المنصف لأطر الإدارة التربوية دعامة أساسية للإصلاح وصون الكرامة"، خاض المدراء والحراس العامون والنظار ورؤساء الأشغال بالمؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك في جهة سوس ماسة، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بأكادير، تنديدا ب"سياسة وزارة التربية الوطنية في التعاطي مع ملفهم، ونهجها سياسة صم الآذان، ورفضها الجلوس إلى طاولة الحوار". واستنكرت شعارات ولافتات رُفعت خلال الشكل الاحتجاجي ما وصفتها ب"استمرار الوزارة في تماطلها"، مطالبة ب"الإسراع في الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لأطر الإدارة التربوية"، وأشارت أخرى إلى أن "كرامة المدير فوق كل اعتبار"، داعية إلى "إطار منصف ومحفّز دون قيد أو شرط". وبالإضافة إلى "الكرامة والإطار"، تمثلت أبرز مطالب الهيئات الثلاث المحتجة أمام مقر أكاديمية التربية والتكوين بأكادير في "إنصاف خريجي المسلك المتضررين من الإطار، فتح باب الحركية الانتقالية بسنة واحدة، الارتقاء بالتكوين الأساسي والمستمر، فتح مسالك للترقي في الإطار، فتح باب الحركية بين الأسلاك، تدقيق مهام الأطر الإدارية، تعويض مالي يُناسب حجم المسؤولية، تعيين مساعدين إداريين، توفير وسائل وأدوات العمل. بلقاس أفنكار، عضو المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، قال إن "هذه الوقفة تأتي في إطار تنفيذ البرنامج النضالي الوطني للجمعيات الوطنية الثلاث لأطر الإدارة التربوية، الجمعية الوطنية لمديري ومديرات الثانويات العمومية بالمغرب، والجمعية الوطنية لمديري ومديرات التعليم الابتدائي بالمغرب، والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال، في شطره الثاني". وأوضح بلقاس أفنكار أنه "سيتم تتويج هذا الشطر الثاني من البرنامج النضالي الوطني بوقفة وطنية أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط، ومسيرة نحو البرلمان يوم 30 دجنبر 2018 "، مضيفا أنه "بعد ذلك سيتم الإعلان عن الشطر الثالث من البرنامج النضالي الوطني التصعيدي، ما لم تتم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لأطر الإدارة التربوية، وعلى رأسها الإطار والكرامة".