قالت جمعية الأمل لتجار ومهنيي مدينة خريبكة إن "التاجر والمهني يعيش حالة مزرية وظروفا صعبة جراء الحصار المضروب على المركبات التجارية وسط المدينة، خصوصا على مستوى شارع مولاي إسماعيل والأزقة المجاورة له، من طرف الباعة الجائلين، الذين تم تثبيتهم بمباركة السلطات المحلية والهيئات المنتخبة، بدلا من ترحيلهم إلى السوق النموذجي الجاهز من أجل حفظ كرامتهم، وبعث روح الأمل من جديد في صفوف التجار والمهنيين، ورفع الظلم والحيف الذي لحقهم منذ سنين خلت". وأضافت الجمعية، في بيان استنكاري يحمل رقم 21، أنه "استكمالا لنضالاتنا، فإن مكتب الجمعية قام بتوجيه شكاية مرفقة بطلب لقاء إلى عامل الإقليم بتاريخ 18 شتنبر الماضي، الذي كنا وما زلنا نأمل فيه كل الخير لحل المشاكل العالقة، إلا أننا فوجئنا بالارتجالية التي تشوب أروقة العمالة ونهج سياسة الآذان الصماء تجاه مطالبنا المشروعة، حيث تلقينا ردا مبهما وغير مفهوم على ملفنا المطلبي". وأكد مكتب جمعية الأمل لتجار ومهنيي مدينة خريبكة أنه "لن يتنازل في الدفاع عن حق التاجر والمهني وصون كرامته"، معبرا في الوقت ذاته عن "استنكاره الشديد للوضع الكارثي الذي يخيم على كل التجار والمهنيين بوسط المدينة بسبب الحصار"، و"رفضه التام لسياسة التسويف والمماطلة من طرف المعنيين بالأمر"، و"شجبه لعدم فتح قنوات الحوار الجاد من طرف السلطات المحلية والأسباب الخفية وراء ذلك". وختم المكتب المسير للجمعية بيانه الاستنكاري بالإشارة إلى عزم التجار والمهنيين "الدخول في نضال جديد ومفتوح بكل أشكاله الممكنة حتى تحقيق المطالب المشروعة"، داعيا "التجار والمهنيين الغيورين على القطاع إلى التعبئة والتآزر للدفاع عن حقوقهم وتجديد عهد النضال".