رحلت السلطات الإسبانية مهاجرا مغربيا متورطا في عدة جرائم متصلة بالسطو والسرقة باستعمال العنف والاعتداء الجسدي، إذ اعتقل 21 مرة قبل أن يتقرر طرده نحو بلده الأصلي بناء على قرار صادر عن المحكمة العليا بإقليم الباسك، شمال المملكة الأيبيرية. ووفق ما جاء في منطوق الحكم النهائي فإنه لن يسمح للشخص المطرود، البالغ من العمر 21 عاما، بدخول التراب الإسباني خلال مدة عشر سنوات، مضيفا في السياق ذاته أن سجله الجنائي حافل بالجرائم المرتكبة كلها بمحافظة بثكايا شمال البلاد. وتبعا للمصدر ذاته فإن الموقوف نفذ عمليات سطو مختلفة بالقوة ومارس الترهيب والتخويف في حق العديد من الأشخاص، الأمر الذي يشكل تهديدا خطيرا على السلامة العامة للمواطنين، مبرزا أنه يمارس أنشطته الإجرامية بمدن بلباو وبساوري وجيتكسو. وأضاف نص الحكم أيضا أن قرار الهيئة القضائية المذكورة جاء ليعزز أمر الطرد الصادر عن المندوبية المحلية لإقليم الباسك قبل عام، موردا أن القاضي رفض قبول طعن تقدم به الشاب المرحل ضد قرار صادر عن المحكمة الإدارية بمدينة بلباو، شهر مارس الماضي، يقضي بطرده من التراب الإسباني.