دَعَا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي، من أجل مصلحة بلاده. وأوضحت هيئة الإذاعة والتليفزيون البريطانيَّة (بي.بي.سي)، الاثنين، أن تصريحات العاهل الأردني جاءت في مقابلة له مع ال (بي.بي.سي)، وأضاف أنه يعتقد بأنه لو كان مكان الرئيس بشار الأسد لقدّم استقالته.. ومضى يقول: "لو كنت أنا (في موقع الأسد) لتنحيت وتأكَّدت من أن الشخص الذي سيخلفني -وبصرف النظر عن هويته- سيكون قادرًا على كسر الجمود الذي نراه. وقُوبل قرار الجامعة العربيَّة، السبت، بتعليق عضويَّة سوريا، على خلفيَّة تصاعد حملة القمع الحكوميَّة التي تنفّذها قوات الأمن الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، لسحق الاحتجاجات الشعبيَّة، بترحيب من قادة العالم. وفي اجتماع وزراء خارجيَّة الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، قال ويليام هيج وزير الخارجيَّة البريطاني: "أعتقد أنه لأمر جيد جدًّا أن تضطلع جامعة الدول العربيَّة بدور ريادي في هذه الأزمة". وأضاف: "ومن المهمّ في الاتحاد الأوروبي أن ننظر بتدابير إضافيَّة لنزيد الضغوط على نظام الأسد لوقف العنف غير المقبول تجاه الشعب السوري". وتابع: "لقد تبنينا طائفة واسعة من العقوبات على سوريا بالفعل، وأعتقد بأن هناك أسبابًا قويَّة للغاية تدعو للمزيد منها". من جانبها، رحَّبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالجهود التي تبذلها جامعة الدول العربيَّة لاحتواء الأزمة الراهنة في سوريا.