تختار منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" الأربعاء المقبل فى ختام اجتماع جمعيتها العامة ال87 ، الرئيس الجديد الذي سيحل محل الصيني مينج هونغوي، المعتقل منذ أواخر سبتمبر الماضي، في مكان سري في الصين بعد اتهامه بالفساد. وصرح الأمين العام للإنتربول، يورجن ستوك، في مؤتمر صحفي قبيل افتتاح الجمعية العامة التى تعقد فى الإمارات، بأنه "في دبي، لن ننتخب اللجنة التنفيذية فحسب، بل سننتخب فى اليوم الأخير من الاجتماع الرئيس الجديد". وذكر ستوك، أن المنظمة تلقت فى 7 أكتوبر الماضي، إستقالة هونجوي و"معلومات رسمية من وزارة الأمن العام في الصين، تقول إن مينج لن يبقى مندوب الصين لدى الانتربول". ويشغل الكوري الجنوبي كيم جونج يانج، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة الإنتربول، منذ ذلك الحين، منصب رئيس المنظمة بشكل مؤقت. وقد اختفى مينج، الذى كان نائب وزير الأمن العام فى الصين، قبل توليه رئاسة الانتربول فى 2016 ، بشكل غامض بعد صعوده الطائرة المتجهة إلى الصين، فى 25 سبتمبر/أيلول. وبعد عدة أيام من الصمت، ونتيجة للضغط الدولي، أكدت لجنة الإشراف الوطنية الصينية (هيئة مكافحة الفساد الصينية) اعتقاله. وبحسب وزارة الأمن العام الصينية، تم فتح تحقيق مع مينج بتهمة قبول رشاوى وانتهاك قوانين الدولة