قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عشرات الأهداف في قطاع غزة، اليوم السبت، فيما أطلق نشطاء فلسطينيون أكبر زخة من الصواريخ عبر الحدود منذ غشت الماضي. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في إسرائيل أو قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامي جراء القصف المتبادل. وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إنها أطلقت الصواريخ ردا على مقتل أربعة محتجين فلسطينيين برصاص إسرائيلي قرب الحدود. وأضاف المصدر: "الجهاد الإسلامي سيلتزم بوقف إطلاق النار حال التزم به العدو، أما إذا استمرت عمليات القصف واستمر العدوان فإن المقاومة سترد". واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الليوتنان كولونيل جوناثان كونريكوس، سورياوإيران بالضلوع في الهجوم، وقال للصحفيين: "صدرت أوامر وتحفيزات من دمشق مع مشاركة واضحة من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني... ردنا ليس مقيدا جغرافيا". واتهمت إسرائيل إيران مرارا بمساعدة النشطاء في غزة، لكن نادرا ما توجه إليها اتهاما مرتبطا بهجوم صاروخي محدد وقال الجيش الإسرائيلي، أيضا، إنه يحمل حماس المسؤولية عن الأحداث غزة. وأضاف أن قواته الجوية قصفت أكثر من 80 هدفا بينها مبنى من أربعة طوابق تستخدمه حماس كمقر لها وذلك ردا على إطلاق ما يزيد عن 30 صاروخا على إسرائيل. ولم يصدر تعليق بعد من حماس.