ألقي القبض على ثمانية أشخاص، هم سبعة سوريين وألماني، في مدينة فرايبورغ جنوب غربي ألمانيا، للاشتباه في تورطهم في واقعة اغتصاب جماعي الشهر الجاري بعد زيارة ملهى ليلي. وذكرت الشرطة الألمانية اليوم أن المقبوض عليهم تتراوح أعمارهم بين 19 و29 عاما ويعيش أغلبهم في مراكز لطالبي اللجوء، وقد جرى اعتقالهم على خلفية الحادث الذي وقع في 14 من أكتوبر الجاري. ويبلغ المواطن الألماني 25 عاما، بينما يمتلك باقي المشتبه فيهم سجلا جنائيا، يحفل بالاعتداء. أما الضحية فهي فتاة عمرها 18 حضرت حفلا لموسيقى الترانس بأحد الملاهي الليلية حيث عرض عليها شخص غريب مشروبا. ثم غادرت الفتاة المكان برفقة نفس الشخص ويعتقد أن الاعتداء الجنسي بحقها وقع في محيط الملهى، بعدما فقدت الوعي نتيجة مادة مخدرة كانت مخلوطة بالشراب. بعدها، اتصل ذلك الرجل بالسبعة الآخرين الذين تناوبوا الاعتداء على الضحية الغائبة عن الوعي. وأمكن التعرف على أحد المتورطين في الاعتداء بفضل العثور على بقايا حمضه النووي الذي كان مدرجا بالفعل ضمن بنك المعلومات الخاص بالشرطة. وألقي القبض على المتهم الأول يوم الجمعة الماضي بمأوى للاجئين ثم شهدت الأيام التالية اعتقالات أخرى، حسبما كشفت المتحدثة باسم شرطة المدينة لاورا ريسكه.