طالبت حركة "قادمون وقادرون –مغرب المستقبل" حكومة سعد الدين العثماني بالتعبير الواضح عن رفض الاحتلال الإسباني، الذي ترزح تحته العديد من المناطق الشمالية للمملكة. وقد جاءت هذه الدعوة بعد الاحتفال العسكري الذي نظمته الدولة الإسبانية بمناسبة ذكرى مرور خمسمائة وإحدى وعشرين سنة على احتلال مدينة مليلية وتكريم الماريسكال خوان شيرلو. ودعت الحركة في بلاغ لها، توصلت به هسبريس، إلى "تخصيص يوم وطني للمطالبة باستقلال سبتة ومليلية والجزر الجعفرية"، معبرة عن "رفض كل استفزاز عسكري إسباني بالمنطقة، والمطالبة بإقرار السلم والسلام والأخوة بين الشعوب". ودعا التنظيم سالف الذكر الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية إلى التعبير عن رفضها بشكل صريح للاحتلال، والتضامن مع كل ضحايا "أسبنة" سبتة ومليلية والجزر الجعفرية، داعية "دعاة التحرر والاستقلال والحرية في إسبانيا وأوروبا وعبر العالم إلى دعم حق المغرب في استكمال وحدته الترابية، ومطالبة الدولة الإسبانية بتعويض مناطق جبالة والريف عن جرائم الاستعمار ومخلفاته". ووجهت "قادمون وقادرون –مغرب المستقبل" الدعوة إلى كل ناشطات ونشطاء الحركة، من أجل تنظيم أنشطة إشعاعية وتحسيسية وثقافية حول الاستعمار الإسباني وما اقترفه في حق الشعب المغربي، والمطالبة الجماعية بوقف احتلال المناطق الشمالية للمغرب.