تحرك في وقت مبكر من صباح اليوم السبت موكب من السيارات يحمل جثمان السناتور الأمريكي جون مكين من مبنى الكونغرس في طريقه إلى كاتدرائية واشنطن الوطنية في مراسم تشييع سيحضرها عدد من القادة السياسيين لكن في غياب الرئيس دونالد ترامب. وسيتصدر الرئيسان الأمريكيان السابقان باراك أوباما وجورج بوش الابن المشيعين اليوم في مراسم وداع مكين، السناتور عن ولاية أريزونا لفترة طويلة، وبطل حرب فيتنام والمرشح الرئاسي السابق الذي أحبط الرجلان محاولاته للوصول إلى البيت الأبيض. وفي الطريق إلى الكاتدرائية توقف موكب تشييع مكين، أحد أشهر الأسرى الأمريكيين في الحرب، عند النصب التذكاري للمحاربين الذين خاضوا حرب فيتنام حيث وضعت زوجته سيندي مكين إكليلا من الزهور لتكريم قتلى الحرب. كانت عائلة مكين قد أوضحت أن ترامب غير مرحب به في المراسم الكنسية في أريزونا وواشنطن أو حتى أثناء عملية الدفن الخاصة غدا الأحد في أنابوليس بولاية ماريلاند في الأكاديمية البحرية الأمريكية. وكان جثمان مكين مسجى في مبنى الكونغرس منذ صباح أمس الجمعة.