أقدم طفل قاصر على وضع حد لحياته شنقا، مساء اليوم الأربعاء، الذي صادف اليوم الأول من عيد الأضحى، بدوار سيدي داود الواقع بجماعة آيت سدرات الجبل السفلى. وحسب مصادر هسبريس، فإن الطفل، المزداد سنة 2003، عثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل في شجرة داخل حقل تعود ملكيته إلى والده، مشيرة إلى أن الضحية كان رفقة أسرته اليوم إلى أن تمت عملية نحر الأضحية، وغادر المنزل نحو الحقل. وحلت عناصر من الدرك الملكي لمدينة بومالن دادس والوقاية المدنية بمكان الحادث، وعملت على فتح تحقيق في أسباب وملابسات الواقعة، ونقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات ببومالن دادس، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة. واستبعدت مصادر مطلعة لجريدة هسبريس أن يكون الضحية أقدم على الانتحار نتيجة ضغوطات نفسية أو مشاكل عائلية، مشيرة إلى أن الطفل كان معروفا بين السكان بحسن خلقه.