مثل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، الملك محمد السادس، أمس الخميس بأسيزي (وسط إيطاليا)، في "يوم التفكير والحوار والصلاة من أجل السلم والعدالة في العالم"، الذي نظمه الفاتيكان بمشاركة شخصيات بارزة تمثل الديانات السماوية الثلاث. وأشاد التوفيق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمشاركته، بتعليمات من الملك بناء على دعوة من البابا بنديكتوس السادس عشر، في هذا التجمع الهام المخصص للحوار بين الأديان والصلاة من أجل السلم واللاعنف في العالم. وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى حاجة كل دين، إلى الانخراط في تفكير عميق حول سبل توطيد السلم ووقف العنف. من جهة أخرى، أكد توفيق أنه أجرى، على هامش هذا اليوم، مباحثات مع العديد من مسؤولي الفاتيكان تمحورت حول الحوار بين الأديان. وجمع هذا اللقاء، الذي انعقد تحت شعار "حجاج الحقيقة، حجاج السلم"، نحو 300 مشاركا يمثلون هويات دينية وعقائدية مختلفة قادمين من نحو خمسين بلدا من جميع أنحاء العالم. ويصادف الاحتفال بهذا اليوم الذكرى ال25 لأول اجتماع يندرج ضمن الحوار بين الأديان الذي نظمه سنة 1986 بأسيزي البابا يوحنا بولس الثاني.