على بعد أسبوعين من حلول عيد الأضحى، تمكّنت عصابة إجرامية متخصصة في سرقة رؤوس الأغنام، ضمن ما يُعرف ب"الفراقشية"، من استهداف منزل بدوار أولاد اعمر التابع للجماعة القروية أولاد عزوز، وسرقة عدد من رؤوس الأغنام. وأوضحت مصادر هسبريس أن عصابة "الفراقشية" اختارت اللحظة المناسبة في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وعملت على إخراج حوالي 60 خروفا من أحد المنازل القروية ونقلها عبر شاحنة إلى وجهة مجهولة. وأضافت المصادر ذاتها أن بعض السكان أحسوا بحركية غريبة في ساعة متأخرة من الليل، لكنهم لم يتفاعلوا مع الأمر بالسرعة والجدية اللازمتين؛ ما أتاح للجناة فرصة إنجاح عمليتهم الإجرامية ومغادرة المكان تحت جنح الظلام. في المقابل، أوضح مسؤول في الدرك الملكي أن "الدوريات الليلية تجوب عددا من الدواوير التابعة لنفوذها الترابي، غير أن التغطية الأمنية لجميع القرى وفي التوقيت نفسه تُعتبر أمرا صعبا للغاية، بسبب قلة الموارد البشرية وشساعة المساحة الواجبة تغطيتها"، مشيرا إلى أن الأشهر التي تسبق عيد الأضحى تتطلب من السكان أخذ بعض الاحتياطات، خاصة على مستوى الحراسة الليلة.