تمت اليوم السبت بمدينة طنجة إعادة تشخيص جريمة قتل بدافع السرقة, الأسبوع الماضي, ذهبت ضحيتها طبيبة أسنان بمنزلها على يد بستاني كان يعمل لديها. وأشرفت النيابة العامة وولاية الأمن بطنجة على عملية إعادة تشخيص الجريمة التي تظهر كيف دخل الجاني (الصورة) إلى منزل الضحية "دليلة.س" (47 سنة) والإجهاز عليها وإخفاء بعض المسروقات والتخلص من أداة الجريمة. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية, بناء على تحاليل الشرطة العلمية والتقنية, قد تمكنت يوم الخميس من حل لغز الجريمة أسبوعا بعد ارتكابها وقامت باعتقال المتهم الرئيسي "سفيان.و" (23 سنة) الذي كان يشتغل بستانيا لدى الضحية قبل أن تتوسط لتشغيله سائقا لدى أحد معارفها. وأكد مصدر أمني, لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن تحليل بقايا حمض نووي علق تحت أظافر الضحية أثناء مقاومتها للجاني ومقارنته ب` 23 عينة من الحمض النووي لأشخاص من معارف الضحية مكن من تحديد هوية المشتبه به. ومن المنتظر أن يحال المشتبه به على النيابة العامة بعد استكمال التحقيق بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والسرقة ومحاولة إتلاف الأدلة وإتلاف أشياء متحصل عليها من جناية.