أعادت مصالح الأمن بمدينة طنجة زوال اليوم السبت، تشخيص جريمة القتل التي وقعت بحي بوبانة الأسبوع الماضي، وراحت ضحيتها سيدة تدعى قيد حياتها "دليلة السرغيني"، وكانت تعمل كطبيبة أسنان. وقد مكنت إعادة تمثيل هذه الجريمة، التي جرت تحت إشراف النيابة العامة وبحضور مختلف الأجهزة الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة، ووسائل الإعلام المحلية والوطنية، وعدد كبير من سكان الحي، من إبراز سلوك المتهم "سفيان الوداري" في مسرح الجريمة، والطريقة التي اتبعها من أجل الإجهاز على الضحية.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، قد تمكنت مساء أول أمس الخميس، من فك لغز الجريمة التي حيرت سكان مدينة طنجة، وراحت ضحيتها المواطنة "دليلة السرغيني" داخل منزلها الكائن بتجزئة النسيم بحي بوبانة.
وقد جاءت عملية اعتقال الجاني الذي اعترف بالمنسوب إليه بعد تحريات معمقة في محيط الضحية, تمكنت من اعتقال المشتبه فيه الرئيسي، موضحا أن الجاني كان يعمل بستانيا لدى الضحية قبل أن تتوسط لتشغيله كسائق لدى أحد معارفها. وقد عثرت الشرطة بحوزة المشتبه به "سفيان.و" البالغ من العمر 22 سنة، على أشياء تخص الضحية, المتزوجة من طبيب أسنان تونسي الجنسية, إذا قام الجاني بسرقة بعض محتويات المنزل بعد تمكنه من الإجهاز على الضحية بواسطة آلة حادة.