أعلن مسؤول في المجلس الوطني الانتقالي الليبي وصول جثة الديكتاتور الليبي السابق معمر القذافي إلى مصراتة، حيث أوضح مراسل "الجزيرة" أن جثة القذافي موجودة في أحد مساجد المدينة. واستمر القذافي (69 عاما) عميد القادة العرب والأفارقة في السلطة، حتى النهاية يدعوا إلى "مقاومة الصليبيين" الغربيين والانتصار على "الثوار" الذين وصفهم ب "الجرذان" وقال إنهم موالون لتنظيم القاعدة. وقد أعلن أولئك "الجرذان" مقتله اليوم الخميس في سرت مسقط رأسه التي كانت محاصرة منذ عدة أسابيع. وغضون ذلك كشف محمود الفرجاني الصحفي الليبي وأحد شهود العيان إن الثوار اعدموا القذافي. وأكد الفرجاني أنه شاهد اعتقال القذافي حيا من جانب الثوار وأشار الي أن القذافي لم يقاوم الثوار خلال اعتقاله وانه لم يكن مصابا وقال انه شاهد بعد ذلك سيارة اسعاف تقوم بنقل القذافي وهو جثة هامدة مصابا بطلقات في الرأس والصدر والرجلين وهوما يشير الي أن الثوار اعدموا القذافي حيا. وأضاف الفرجاني في مداخلة هاتفية مع قناة "العربية" انه كان من المقرر نقل القذافي من سرت إلى مصراتة لاجراء تحليل الحامض النووي له للتأكد من شخصه. وفي غضون ذلك عثر على معتصم، نجل القذافي، ميتا في سرت حيث قتل والده الخميس، كما قال لوكالة الأنباء الفرنسية محمد ليث احد قادة قوات النظام الجديد التي كانت تقاتل في المدينة.وأضاف "لقد عثرنا عليه مقتولا. وضعنا جثته وكذلك جثة (وزير الدفاع في النظام المخلوع) ابو بكر يونس جابر في سيارة إسعاف لنقلهما إلى مصراتة".