طالبت نقابة الأئمة التونسيين مفتي الجمهورية بتعطيل فريضة الحج بالنسبة للسنة الجارية بسبب ارتفاع الكلفة بالاضافة للظروف الاقتصادية الصعبة الي تعيشها تونس. واعتبرت الكاتب العام لنقابة الأئمة الفاضل عاشور، في تصريحات له اليوم نقلتها نقلتها وسائل إعلام محلية في تونس، انه "من الافضل صرف هذه الأموال لتحسين اوضاع التونسيين". وأضاف: "إن السعودية تستخدم اموال الحج في العدوان على دول اسلامية مثل سوريا واليمن وهذا مخالف للشريعة الإسلامية"، حسب تعبيره. وكان وزير الشؤون الدينية التونسي أحمد عظوم قد أعلن في وقت سابق، أن عدد المطالب المتصلة بموسم الحج للعام الجاري بلغ 236 ألف مطلب ترشح للحج، مبرزا أن عدد الحجيج التونسيين للعام الجاري يبلغ 10892 حاجا مقابل 10374 حاجا سنة 2017. وكانت مصادر من وزارة الشؤون الدينية المعنية بتنظيم الحج في تونس، قد أعلنت في وقت سابق، ان الاطراف المتدخلة في عملية تنظيم موسم الحج وضعت في اعتبارها كلفة عقود السكن والنقل ومصاريف الاعاشة وفارق الصرف للريال السعودي وارتفاع كلفة مصاريف الطيران عالميا وان ذلك سيرفع تسعيرة الحج مقارنة بالموسم الفارط والتي تتراوح حسب الخدمات بين 7480 دينار (2.800 دولار)، 9520 دينار تونسي (3600 دولار).