"" بدأ ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة رحلته السنوية مع أنجاله وصقوره في ربوع المغرب ، حيث اعتاد على التمتع بهواية ( القنص) سنويًا، وهى إحدى الهوايات المحببة له والتي يسعى في الحين والآخر للقيام بها، ويأتى اهتمام الملك البحريني بهواية القنص انطلاقًا من حرصه على الحفاظ على المكونات الحضارية والتراثية في البحرين بوصفها شاهدًا على عراقة البحرين وتقاليدها العربية الأصيلة. العاهل البحريني عاشق الصقور والذي يحرص على اقتناء الافضل منها وتدريبها والمحافظة عليها، اطلع خلال رحلة القنص على التسهيلات الكبيرة التى توفرها الامارات العربية المتحدة برعاية الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الامارات فى هذه المنطقة من المغرب للمحافظة على الحياة الفطرية والبيئة فيها، وخاصة حماية طيور الحبارى والعمل على تكاثرها في المنطقة. ويرافق عاهل البحرين في (القنص) والذي سيستمر لأيام حسب بيان الديوان الملكي البحريني لعدة أيام، انجاله وعدد من كبار افراد العائلة المالكة. والجدير بالذكر ان اهل البحرين عرفوا هذه الهواية منذ القدم حيث كانوا يذهبون فى رحلات القنص فى مواسم خاصة داخل البحرين وخارجها وكانوا يحرصون على اقتناء افضل الطيور وتدريبها والمحافظة عليها. وتأتي رحلة الملك حمد في إطار الزيارة التي يقوم إلى المغرب والتي بدأت منذ الواحد والعشرين من الشهر الحالي ، حيث أمضى ملك البحرين عيد الأضحى بمقر إقامته في المغرب للسنة الثانية على التوالي. وكان الملك محمد السادس قد استقبل ملك البحرين حمد آل خليفة وبحثا العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وآخر المستجدات على الساحة العربية والدولية،