القيادي في العدالة والتنمية قال إنه ليس من أخلاق حزبه الاستثمار في اليأس لكن المغرب في مفترق طرق قال الحبيب الشوباني القيادي في حزب العدالة والتنمية إن إشراف وزارة الداخلية على الانتخابات القادمة يعتبر استمرارا لنفس المنطق القديم مؤكدا أن مساحة الخطأ اليوم باتت مقلصة جدا. وأضاف الحبيب الشوباني الذي حل ضيفا على برنامج "مواطن اليوم" الذي تبثه قناة ميدي 1 تي في كل مساء خميس : " إشراف الداخلية على الانتخابات المقبلة لا يعتبر مؤشرا على النزاهة فالداخلية بنفسها تعترف أن تدبيرها للانتخابات في المراحل السابقة كان يخضع لمنطق التحكم والأصل في هذه المرحلة هو التغيير والتجديد والتطوير ولغاية اللحظة نلمس غياب تدابير ترقى إلى مستوى الثقة " . وأردف الشوباني قائلا : " حزبنا ينظر إلى التدابير المتخذة من طرف الحكومة بأنها تدابير ستؤدي إلى إضعاف الثقة والانخراط في اللحظة الهامة التي أعقبت استحقاق فاتح يوليوز " ، لكنه شدد على أن هذا لا يعني أن حزبه يريد الهروب من معركة الانتخابات مؤكدا أن حزب "المصباح " سيخوض معارك شرسة مع كل شرفاء البلاد ضد من وصفهم ب"المندسين " داخل أجهزة الدولة والذين يحاولون تمرير مشاريع قوانين ضعيفة هدفها الارتداد عن المسار الديمقراطي ". وأوضح الشوباني أنه" ليس من أخلاقنا الاستثمار في اليأس ولا التشكيك" لكنه حذر "من مآلات سيئة وأن ندخل في نفق ضيق" مشيرا أن حزب العدالة والتنمية "يقوم بواجبه لأن الوطن في مفترق طرق فكل المؤشرات تؤكد أن وضع حزبنا مريح سياسيا " يقول الشوباني.