أعلنت وزارة الصحة أن قافلة التبرع بالدم التي انطلقت قبل أكثر من أسبوع من اليوم استطاعت أن تحقق النتائج المرجوة، مفيدة بأن عدد المتبرعين تجاوز العشرة آلاف شخص من مختلف مناطق المغرب، مؤكدة أن مخزون الدم ارتفع على المستوى الوطني ليصل إلى 7400 كيس، أي ما يناهز حاجيات 10 أيام. وسجلت أعلى نسبة للتبرع بالدم بمدينة الدارالبيضاء التي تبرع بها 2505 أشخاص، متبوعة بمراكش ب 940 متبرعا، ففاس التي تبرع بها 690 شخصا، ثم وجدة بحوالي 631 متبرعا. وأوضحت الحصيلة التي اطلعت هسبريس على نسخة منها أنه في المحطة الأولى للقافلة، التي خصصت لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، وصل عدد المتبرعين 2361، في الوقت الذي كان فيه الهدف هو تحقيق 1750 متبرعا، مما أدى إلى ارتفاع مخزون الدم بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط إلى 1270 كيسا. تجدر الإشارة إلى أن قافلة التبرع بالدم ما تزال مستمرة بعدد من المدن والأقاليم إلى غاية يوم الأحد 25 مارس الحالي. وقال محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، إن الدعوة إلى إطلاق قافلة التبرع بالدم هي نتيجة لخاصيات مخازن الدم "بحكم أن المنتوجات الدموية لا يمكن تخزينها لمدة طويلة. وفي غياب توافد بصفة مستمرة للمتبرعين، ينقص الدم"، مشيرا إلى أن الأمر مرتبط ب "خاصية تتميز بها مخازن الدم على المستوى العالمي". وأضاف في تصريح سابق لهسبريس: "لجأنا إلى خلق مشروع القافلة ليكون رمزا من خلاله ندعو الناس إلى التبرع بالدم ونوعي الساكنة، وأيضا من أجل تمرير عدد من الخطابات التي تشجع على التبرع بالدم".