لفظ شاب في بداية عقده الثالث، مساء الثلاثاء، أنفاسه الأخيرة بقسم العناية المركزة بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، متأثرا بالجروح التي أصيب بها على مستوى الرأس، جراء إلقاء نفسه من الطابق الثاني لمنزل عائلته الموجود بحي المسيرة التابع لتراب مقاطعة المنارة إحدى المقاطعات الخمس المكونة لوحدة مدينة مراكش. وكان الهالك قرر وضع حد لحياته في غفلة من أفراد عائلته، بإلقاء نفسه من الطابق الثاني للمنزل؛ وهو ما أسفر عن إصابته بجروح وصفت بالخطيرة في أنحاء مختلفة من جسمه بالإضافة إلى كسور، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لإخضاعه للعلاجات الضرورية. وحسب مصادر هسبريس، فإن جثة الهالك أحيلت على مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، في الوقت الذي رجحت فيه المصادر نفسها أن تكون مشاكل نفسية هي الدافع وراء انتحار الشاب أحمد؛ فقد "كانت تنتابه حالات مرضية غريبة، جعلته في بعض الأحيان يحادث نفسه جهرا"، حسب تعبيرها. وفتحت عناصر من الشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة، بحثا قضائيا في الموضوع من خلال جمع المعطيات والأدلة والقرائن؛ لمعرفة ظروف وملابسات الانتحار.