في الصورة بارون المخدرات المعروف منير الرماش اعتقلت مصالح الأمن أمس الأحد ستة حراس بالسجن المركزي القنيطرة بعد استنطاق الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لعدد من موظفي السجن وحراسه في إطار التحقيق في ملف فرار إمبراطور المخدرات المعروف باسم " النيني " قبل عشرة أيام. "" كما استمعت الشرطة القضائية إلى عدد من السجناء من أجل معرفة الطريقة التي فر بها السجين من السجن المركزي بالرغم من الحراسة المشددة و كذا من أجل التحري فيما اذا كان قد تلقى مساعدة من طرف بعض الحراس لا يما أن السجين المذكور معروف بثرائه الفاحش الذي كونه من الاتجار في المخدرات على الصعيد الدولي ، و اعتاد على الخروج من السجن لزيارة بعض أقاربه أو السهر في احدى العلب الليلية بمعية بعض سجانيه. و ذكرت مصادر مطلعة أن محمد الطيب الوزاني المعروف ب النيني والمدان بثمان سنوات سجنا ضمن ملف "منير الرماش" قد يكون غادر المغرب في اتجاه اسبانيا منذ منتصف الأسبوع الماضي حيث كان هروبه مدبرا مند أشهر مضت و كان ينتظر فرصة استكماله إجراءات القانونية التي كانت سارية عليه باسبانيا حيث قالت المصادر ذاتها أن النيني كانت له جهات نافذة خارج اسبانيا ساعدته على تسوية ملف المتابعة تلك خاصة و أن الأمر يتعلق بجريمة قتل وما ساعده على الهروب هو تبرئته و عدم متابعته من إحدى المحاكم الاسبانية . وذكرت جريدة المساء أن " الهارب" كان يعيش حياته داخل السجن كإمبراطور حقيقي إذ كان يحتل ثلاث غرف مميزة لوحده الأولى مخصصة للنوم و الثانية للأكل و الثالثة للخدم من السجناء الذين يتولون قضاء خدمته مقابل مبلغ مبلغ شهري يصل الى 1500 درهم لكل واحد من الخدم الثلاثة و كانت ادارة السجن المركزي بالقنيطرة قد أخلت ثلاث غرف من حي يحمل اسم حي الأحداث ومنحتها ل "النيني" الذي دخل السجن حاملا صفة سجين فوق العادة بينما تم تكديس السجناء الدين كانوا في تلك الغرف في غرفتين فقط و هدم مجموعة من الزنازين التي كانت في طور البناء وتحويلها الى ملعب لكرة القدم وحديقة يطل عليها النيني مباشرة من غرفته وحسب مصادر مقربة من النيني فان غرفه التي كانت مفتوحة على سطح يصل اليه عبر السلالم مثبتة بها ...هي غرف مميزة و مزينة بزليج رفيع و أبواب خشبية عادية لا تغلق ليل نهار و جهزة بأحدث التجهيزات الالكترونية وشاشات تلفزيون وحاسوب مرتبط بشبكة الانترنيت و حمام خاص.