انضمت السعودية لكل من مصر وفلسطين متحدثة عن حرمة تداول العملات الافتراضية المشفرة، وأبرزها "بيتكوين". وحذر الشيخ عبد الله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، من التعامل بالعملة الافتراضية المشفرة "البتكوين"، نتيجة لمخاطرة الكبيرة جداً. وقال خلال لقاء مع التليفزيون السعودي: "نحذر من الدخول فيها لأن المال غال والشرع حرم إضاعته وأكله بالباطل". ولا تملك العملات الافتراضية رقما متسلسلا، ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، دون وجود فيزيائي لها. ومطلع الشهر الجاري، أقرت دار الإفتاء المصرية، بحرمة وعدم جواز تداول عملة "بيتكوين" الافتراضية، والتعامل من خلالها بالبيع والشراء والإجارة وغيرها. وأفتى شوقي علام، مفتي مصر، بعدم اعتبار العملة الافتراضية "بيتكوين" وسيطا مقبولا للتبادل من الجهات المختصة. وأرجع المفتي التحريم إلى "الضرر الناشىء عن الغرر والجهالة، والغش في مصرِفها ومعيارها وقيمتها". وأصدرت دار الافتاء الفلسطينية، الشهر الماضي، فتوى تحرم فيها التعامل مع العملة الافتراضية بما فيها " البيتكوين". وأرجعت دار الافتاء سبب تحريم العملات الافتراضية في فلسطين الى ارتباطها "بالمقامرة"، واحتوائها على الغرر الفاحش بحسب ما جاء في بيانها. وقالت دار الافتاء ان العملة الافتراضية " بيتكوين"، وغيرها من العملات، لا يجوز بيعها أو شرائها لأنها عملة ما زالت مجهولة المصدر، ولا ضامن لها وشديدة التقلب وتتيح مجالاً للنصب والاحتيال.