تحت شعار "جميعا من أجل التضامن"، وبتنسيق مع جمعية "الكويرة للتنمية والتعاون"، وجمعية "الخير لداء السكري" بالتمسية بإنزكان آيت ملول، نظمت، الأحد، جمعية "توادا الخير للتنمية والتعاون" الدورة الأولى لحملة "قافلتي"، بدوار لكناسيس بالجماعة الترابية سيدي بورجا، بضواحي إقليمتارودانت، وتضمّنت حملة طبية متعدّدة التخصصات، وتوزيع الملابس والمواد الغذائية على الفئات المعوزة، بالإضافة إلى تنظيم صبحية لأطفال المدشر، وعملية تشجير، ورسم جداريات. لطيفة وهيب، رئيسة جمعية "تاوادا الخير للتنمية والتعاون"، بدوار لكناسيس، قالت، في تصريح لهسبريس، إن هذه الحملة تأتي في إطار "مساعي الجمعية للتخفيف من معاناة الساكنة المحلية مع النقص المهول في عدد من الخدمات الاجتماعية، لاسيما في قطاع الصحة. كما تندرج ضمن الأهداف الرامية إلى الالتفاتة إلى الفئات المعوزة والهشة بهذا المدشر". وأضافت "أنوه بالمناسبة، بكل شركائنا، الذين تفاعلوا إيجابيا مع نداء جمعيتنا، وساهموا في إدخال الفرحة على هذه الفئات". من جهته، قال نائب رئيس جمعية "الكويرة للتنمية والتعاون"، إدريس التريفيس، إن هذه العملية التطوعية بضواحي تارودات تندرج في إطار البرنامج السنوي للجمعية، لا سيما في شقه الاجتماعي، مضيفا أن "الجمعية عملت على توفير ألبسة شتوية وقفف تتضمن مساعدات غذائية، كمساهمة رمزية من هيئتنا، والهدف منها مدّ يد العون إلى هذه الشرائح، حيث اعتمدنا على معايير دقيقة في تحديد الفئة المستفيدة، بتنسيق مع جمعية توادا الخير".