قررت السلطات الإيطالية، اليوم الاثنين، تسليم المغربية التي ألقي القبض عليها، أمس، في مطار ميلانو بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي، بعد موافقتها الشخصية، إلى فرنسا، تمهيدا لمحاكمتها هناك. وألقى عناصر جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة مطار ميلانو، أمس الأحد، القبض على المواطنة المغربية الحاصلة على الجنسية الإيطالية التي أشار لها بالحرفين الأولين من اسمها "ر.م". وجاءت عملية القبض على المغربية، بناء على مذكرة اعتقال أوروبية صادرة عن محكمة استئناف باريس، تتضمن اتهامها بالمشاركة في تنظيم إجرامي يهدف إلى الإعداد لأعمال إرهابية، لم تحدد طبيعتها المذكرة. وقال التلفزيون الحكومي الاثنين، في تقرير له، إن السيدة المغربية البالغة من العمر 35 عاماً متزوجة من إيطالي وكانت تعيش في فرنسا. وأوضح أنها غادرت في مارس الماضي إلى سوريا مصطحبة أطفالها الثلاثة رغما عن زوجها. وأضاف أنها كانت تسعى إلى دخول الأراضي الإيطالية صحبة أطفالها لدى عودتها من سوريا. وأشار أنها نشطت في سوريا ضمن صفوف تنظيم "داعش"، الذي انضمت إليه بعدما تعرفت على أحد عناصره على شبكة الانترنت، وتركت زوجها إثر ذلك. من المقرر عقد جلسة أمام المحكمة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، لإصدار قرار تسلميها للسلطات الفرنسية، بناءً على موافقتها الشخصية على ذلك. وأشار التقرير إلى اعتقاد المحققين الإيطاليين، بأن السيدة المغربية قد عادت إلى إيطاليا للسعي إلى القيام بعمليات تجنيد لصالح تنظيم "داعش" الإرهابي، دون ذكر مزيد من التفاصيل. *وكالة أنباء الأناضول