شهدت جهة كلميم واد نون إطلاق مشاريع لتأهيل مؤسسات تعليمية في كل من إقليميكلميموسيدي إفني، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى 62 لعيد الاستقلال. وأعطى محمد الناجم أبهاي، والي جهة كلميم واد نون، الانطلاقة لبرنامج تأهيل أكثر من 37 مؤسسة تعليمية بجماعة كلميم، مرفوقاً بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمدير الإقليميلكلميم، ووفد مرافق. وقال الحافظ حواز، المدير الإقليمي للتعليم بكلميم، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "هذه المشاريع تأتي بشراكة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية ممثلة في البرنامج الوطني للتنمية البشرية". وأضاف المسؤول الإقليمي أن "المشاريع تهم البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، كالملاعب والتجهيزات والمرافق الصحية، والسبورات المغناطيسية وإصلاح الأسوار، وغيرها". وأشار المتحدث إلى أن "مشروع تأهيل المؤسسات التعليمية رُصد له غلاف مالي بمبلغ 11 مليون درهم، يهم مؤسسات تعليمية بمختلف الأسلاك التعليمية، ابتدائية وإعدادية وثانوية". في سياق متصل، أعطى عامل إقليمسيدي إفني رفقة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية والمنتخبة، الانطلاقة الرسمية لمجموعة من المشاريع التربوية لتأهيل البنيات التحتية المدرسية بإقليمسيدي إفني، بمناسبة ذكرى الاستقلال. وتشمل هذه المشاريع برنامج التأهيل المندمج ل11 مؤسسة تعليمية بمديرية سيدي إفني، موزعة على ثماني جماعات ترابية بالإقليم، بمبلغ مالي يفوق مليون و9 آلاف درهم، وفقاً لمعطيات حصلت عليها هسبريس من مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين كلميم واد نون.