أعلن الطالب محمد أيت حجاج، المنحدر من مدينة دمنات والمعتقل بسجن الأوداية بمراكش، عن دخوله في إضراب عن الطعام منذ أول أمس الأربعاء. وأورد بلاغ للعائلة أن ابنها بعد أن تمكن من انتزاع بعض المكتسبات، إثر دخوله في إضراب عن الطعام لمدة أربعة أيام من 1 إلى 4 شتنبر المنصرم، سعت إدارة المؤسسة السجنية سالفة الذكر إلى الزحف عليها عبر تعرض المعتقل للإهانة اللفظية ومحاولة التعنيف الجسدي في بعض الأحيان، على حد تعبير البلاغ. وأضاف البلاغ أن الإضراب عن الطعام جاء من أجل المطالبة بتحسين وضعية أيت حجاج داخل السجن من حيث التطبيب والتغذية وفتح الزيارة للعائلة وتمديد مدتها وتسهيل إجراءاتها. كما طالب المعتقل بتحديد تاريخ للمحاكمة، مع توفير شروط محاكمة عادلة. وفي اتصال أجرته هسبريس مع أحد أفراد عائلة أيت حجاج، قال إننا متشبثون ببراءة محمد، إذ إن الاعتقال جاء على خلفية محاضر تعود إلى 19 ماي 2016. وأضاف المتحدث أن هذه المحاضر قام الأشخاص الذين نسبت إليهم بالطعن فيها، إذ حضروا تلقائيا أمام قاضي التحقيق وقاموا بنفي كل الأقوال التي نسبت إليهم والتي اعتقل محمد استنادا إليها. وأبرز المصدر ذاته "أننا لا نضمن نتائج هذا الإضراب على صحة محمد، خاصة أنه خاض إضرابا سابقا عن الطعام أثّر على صحته"، على حد تعبير المتحدث. يذكر أن أيت حجاج اعتقل يوم ال16 من شهر غشت الماضي بمدينة دمنات في إقليمأزيلال، ورحّل في اليوم نفسه إلى مراكش، وأحيل على التحقيق التفصيلي يوم ال28 من الشهر ذاته، ليتقرر استمرار اعتقاله احتياطيا.