قراءة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الخميس من تطرق "المساء" لحمى التنقيب عن الذهب بالصحراء المغربية، التي تعيش على إثرها عناصر الجيش حالة استنفار بهدف منع المنقبين من دخول مناطق عسكرية محظورة، أو مناطق يخشى أن تكون بها ألغام، خاصة وأن عدد شباب المنطقة المنقب عن الذهب في ارتفاع في ظل توافد معدات التنقيب التي أصبحت في متناول الكثيرين، بعد دخول علامات صينية رخيصة، وتخصص موريتانيين متمرسين ضمن التنقيب في تقديم المساعدة للراغبين في ذلك من سكان الجهة الجنوبية، خاصة في ولاية الداخلة. ونشرت الجريدة نفسها أن شيعة المغرب نجحوا في ولوج مجلس حقوق الإنسان بجنيف، بحيث كشف عبد الحفيظ بلقاضي، أمين مال جمعية "تقدميون رساليون"، في تصريح ل"المساء"، أن مجلس حقوق الإنسان بجنيف وافق على مشاركة الجمعية في اجتماعات دورة شتنبر القادمة، بعدما أعطاها الإذن بالمشاركة، وعرض ملفها على أنظاره. وأفادت "المساء" أيضا بأن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، أوفد لجنة تفتيش مركزية إلى ولاية أمن فاس قصد البحث والتحقيق مع بعض المسؤولين الأمنيين حول علاقتهم ببعض الملفات التي كانت موضوع شكايات توصلت بها المصالح المركزية من قبل بعض المواطنين، ويتعلق الأمر بتجاوزات وخروقات تمت أثناء معالجة بعض الملفات والمحاضر، فضلا عن التقصير في أداء الواجب المهني. من جهتها أوردت "الصباح" أن أربعين برلمانيا من حزب العدالة والتنمية تلقوا إنذارا من قبل قضاة المجلس الأعلى للحسابات بعد وجود اختلاف بين ما قدموه من وثائق وبيانات تتعلق بجرد تفصيلي لمصاريف حملتهم الانتخابية، وما قدمه مسؤولو إداراتهم. وكشفت مصادر مطلعة للجريدة أن البرلمانيين سالفي الذكر مهددون بفقدان مقاعدهم الانتخابية جراء وجود تلاعب في تقديم فواتير مصاريف تشريعيات 7 أكتوبر 2016، التي تبين أنها مختلفة تماما عما قدمته إدارة حزب "المصباح". ونقرأ في "أخبار اليوم" أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء رفض ملتمس تمتيع معتقلي حراك الريف بالسراح المؤقت؛ وذلك بناء على استنتاجات النيابة العامة. وفي تصريح ل"أخبار اليوم"، أوضح محمد أغناج، عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين، أن عدد الملفات التي بت فيها بلغ 46 ملفا، بينها ملف قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، مشيرا إلى أن القرار رفض في المرة الأولى، ما جعل هيئة الدفاع تستأنفه، غير أن قرار الرفض تم تأييده من جديد، ما حال دون استفادة المعتقلين من إمكانية المتابعة في حالة سراح. أما "الأخبار" فورد بها أن فعاليات محلية طالبت بفتح تحقيق في قضية استغلال سيارة في ملكية الجماعة الحضرية لمكناس في أشغال المؤتمر الوطني ال 13 لشبيبة حزب العدالة والتنمية، الذي افتتحت أشغاله نهاية الأسبوع المنصرم، وحضره الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني. ونشرت الصحيفة ذاتها أن الكولونيل المسؤول الأول عن القوات المساعدة بعمالة مراكش، ونائبه، تم تنقيلهما تأديبيا إلى جنوب المملكة، لعدم إبلاغهما عن عنصر من عناصر القوات المساعدة وتسترهما عليه بعد ضبطه متلبسا بمعاقرة الخمر و"الشيشا" رفقة خليلته بمقر القيادة بالسويهلة ضواحي مراكش.