في ردها على الضجة الفنية التي أعقبت موقفها من فنان الراي الجزائري الشاب خالد، حين وصفته بأنه ليس فنانا عالميا، قالت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي: "خالد هو ملك الراي، وإن أرادوا أن أقول إنه فنان عالمي فهو كذلك، لكن ليس هناك فنان عالمي من وجهة نظري انطلاقا من شخصي". "ليس الأمر إهانة لأي فنان عربي، لكن لا يوجد فنان عالمي بالمقاييس التي نعرفها، يمكن أن نتحدث عن فنان إقليمي أوروبي..."، تضيف الزغبي في ندوة صحافية ساعات قبل إحيائها لثالث أيام مهرجان موازين على منصة النهضة بالرباط، موردة: "أحب الشاب خالد وأحب صوته واختياره لأغانيه؛ فهو ملك الراي". الفنانة التي بدأت مشوارها الفني منذ العام 1988 مع ألبوم "وحياتي عندك"، قالت إنها لا تحب الحروب الاعلامية بين الفنانين، و"لا أحب الضجة الاعلامية والإعلانية والدخول في قضايا تصل إلى حد جرح مشاعر فنان. ولمّا أي فنان يتمسخر على لهجة دولة معينة، مثلا، فهو يهين شعبها وثقافتها". وترى الزغبي أن حياتها الشخصية ليست خطا أحمر في مجملها، وقالت: "أريد من الناس أن يشاركونني فيها، لكن هناك طبعا خطوط حمراء"، موضحة أن الأمر يتعلق بعائلتها وأبنائها "الذين لا يحبون التصوير والحكي عنهم في وسائل الاعلام؛ لذلك أنا أحترم فيهم هذا الموقف. واحتراما لشعوري، فهذا الأمر غير مقبول إذا تم على وسائل الاعلام"، بتعبير الفنانة. صاحبة الأغاني الشهيرة التي عرفت نجاحا منقطع النظير، مثل "مين حبيبي أنا" و"حبيت يا ليل" و"ماندم عليك"، قالت إنها أول فنانة لبنانية تغني أغنية مغربية، ويتعلق الأمر بأغنية "لحبيب ديالي"، وصرحت بأنها تعد لأغان مغربية أخرى. وتوقفت نوال الزغبي عند ما وصفتها بخطتها الفنية لمواجهة المنافسة التي يعيشها الواقع الغنائي في المنطقة، وقالت: "أتتوفر على خطة تشمل مجموعة من الأغاني المصورة التي سأنتجها هذا العام، وبرنامجا سيبث أسبوعيا على موقع يوتيوب، إلى جانب سهرات مبرمجة في عدد من الدول العربية والغربية".