تحتفل شركة "طوطال المغرب"، التي تأسست سنة 1927 تحت تسمية "الشركة المغربية للوقود"، بمرور 90 سنة على وجودها؛ وذلك من خلال مشاركتها هذه الذكرى مع مجموعة من الأطراف ذوي الصلة بمجال نشاطها. وستعمل شركة طوطال على مشاركة الرأي العام تاريخ ومسار نجاحها، "من خلال حملة إعلامية، ستبدأ في شهر ماي، ستسلط الضوء على ما يحفز ويدفع طوطال المغرب إلى التفوق، موجهة إلى جميع المغاربة، ستكون على شكل فيلم يذاع بكثافة على التلفزة والإذاعة وشبكات التواصل الاجتماعي"، بحسب نصّ بلاغ صادر بالمناسبة. كما ستعمل الشركة على الاحتفاء بمستخدميها من خلال موقع إلكتروني داخلي "سيستضيف قصص وطرائف مستخدمين، حاليين ومتقاعدين، عبارة عن فسيفساء تفاعلية ورقمية من صور وأشرطة فيديو". ولم يفت "طوطال المغرب" أن تخصص لزبائنها نصيبا من هذا الاحتفال من خلال العديد من الأنشطة في محطاتها، ولمستخدمي الإنترنت من خلال فعاليات ومسابقات، ستنطلق في فاتح يوليوز القادم. وبحسب البلاغ المذكور، فإن شركة طوطال المغرب تعد واحدة من أعرق الشركات على الصعيد الوطني؛ فبعد أن أصبح اسمها "طوطال س. م. س" سنة 1951 "فتحت طوطال المغرب رأسمالها بتفويت 30% إلى مجموعة زاهد سنة 2014، ثم 15 بالمائة بدخولها بورصة الدارالبيضاء سنة 2015". يقول جون لويس بونفون، المدير العام لطوطال المغرب: "نحن فخورون بأن نكون في خدمة جميع المغاربة، فخورون لأننا أنشأنا منذ 90 عاما علاقة قوية من حيث الثقة والقرب. وأخيرا فخورون لترسيخ عملنا في الابتكار المستمر لتلبية احتياجات تطور مستمر". وتعد طوطال "من أبرز المجموعات النفطية والغازية الدولية، وتحتل المرتبة الثانية عالميا في مجال الطاقة الشمسية مع سنباور، كما تدير أنشطتها في 130 دولة، بمجموع موظفين يبلغ 100.000 يعملون بدأب من أجل اكتشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي، تكرير وتوزيع الغاز والطاقات الجديدة، التجارة والكيمياء، كما أنهم يساهمون في تلبية الطب العالمي على الطاقة حاضرا ومستقبلا"، بتعبير البلاغ.