استخدمت كل من روسيا والصين، اليوم الثلاثاء، حق النقض، المشتهر بتسمية "الفيتو"، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات جديدة على سورية، بسبب الاتهامات المنسوبة إليها باستخدام أسلحة كيمياوية. وحصلت هذه الوثيقة، خلال عملية التصويت حولها، على دعم 9 أعضاء في مجلس الأمن الدولي، بينما صوتت 3 دول، بما في ذلك روسيا والصين، ضد مشروع القرار، وامتنعت 3 دول أخرى عن التصويت؛ هي مصر واثيوبيا وكازاخستان. يذكر أن بريطانيا وفرنسا نشرتا، العام الماضي، مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يقضي بفرض عقوبات ضد دمشق، تشمل حظر توريد أي أنواع من المروحيات للحكومة والقوات المسلحة ومؤسسات الدولة السورية. ووفقا لنص المشروع فإن استنتاجات لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي حملت دمشق المسؤولية عن ثلاثة هجمات باستخدام غاز الكلور، تعتبر أساسا لاتخاذ الإجراءات العقابية في حق الحكومة السورية. ويقضي مشروع القرار البريطاني الفرنسي، أيضا، بفرض عقوبات ضد أشخاص ضالعين في الهجمات الكيميائية، وتشمل العقوبات ضدهم تجميد أرصدتهم المصرفية، وحظر سفرهم من سورية إلى دول أخرى.