دعت حركة 20 فبراير التي تطالب بتغييرات سياسية في المغرب، الأربعاء إلى مقاطعة الاستفتاء حول مشروع دستور طرحه الملك محمد السادس، ودعت إلى التظاهر السلمي في كبرى مدن المغرب الأحد 26 يونيو. وقال بيان نشر الأربعاء على صفحة الحركة في موقع الفايسبوك، "ندعو إلى مقاطعة مشروع الدستور هذا الذي نرفضه شكلا ومضمونا". وأضاف "نتمسك بمطالبنا العادلة لتحقيق الكرامة والديموقراطية والعدالة الاجتماعية بالوسائل السلمية". ودعا الى تظاهرات سلمية في عدد كبير من المدن المغربية الأحد المقبل. وقالت الحركة "ندعو المواطنات والمواطنين إلى التظاهر السلمي في كل أنحاء المغرب للاحتجاج على هذا المشروع الذي لا يلبي الشروط المطلوبة لدستور ديموقراطي". واقترح محمد السادس مساء الجمعة إصلاحا للدستور يعزز خصوصا صلاحيات رئيس الحكومة الذي يعين من الحزب الفائز في الانتخابات، لكنه يحفظ للملك صلاحيات سياسية ودينية واسعة. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الناصري "أؤكد ان كل المشاركين في الاستفتاء، بمن فيهم المعارضون له، يمكنهم التعبير عن رايهم بحرية". وقال خالد الناصري لفرانس برس "نحن واثقون تماما من الحصول على تاييد اغلبية الشعب لمشروع الدستور، لن تؤثر بعض الأصوات المغردة خارج السرب في زعزعة ثقتنا". ودعت معظم الأحزاب السياسية إلى التصويت ب "نعم". لكن ثلاثة أحزاب من اليسار، هي الحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي والنهج الديموقراطي دعت من جانبها إلى مقاطعة الانتخابات.