لا يتعلق الأمر بوزير الداخلية مولاي الطيب الشرقاوي وإنما بالشاب المغربي رضا الشرقاوي الباحث في المعلوميات والمستكمل لدراسته بالعاصمة الفرنسية باريس.. إذ صمم ذات الشاب، البالغ من العمر 22 ربيعا، برنامجا أطلق عليه اسم "أغاثَا" وجعله قادرا على توفير خدمة تجسسية متقدّمة لكل راغب في استهداف مستعمل للفايسبوك. برنامج "أغَاثَا" يعفي مستخدمه من الاستيلاء على حساب المُستهدف على الفايسبوك، وبالتالي لا ينتبه المُخترَق حسابه للعملية التي تطاله والتي تفشي كامل معلوماته ومنشوراته على الحائط الخاص به، وكذا ملفات الصور والفيديو زيادة على المحادثات الخاصة المنجزة مع أصدقائه.. وهو برنامج تم استعماله بفلاح أسقط ما ينيف عن 80 ألف ضحية له لحدود الساعة. الشرقاوي توصل إلى إنجاز "أغاثَا" شهر فبراير الماضي، وقد تأتت له الفكرة بمتابعة الحراك الذي طال منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وما لعبته المواقع الاجتماعية من أدوار طلائعية في إسقاط نظامين فولاذيين من طينة نظام مبارك ونظيره لبن علي.. حينها اهتم بمبادرات الأمن الإلكتروني من أجل الحد من ولوج مواقع الفايسبوك وتويتر وهوتمايل..إلى أن اهتدى لطريقة ناجعة في اختراق نظام الحماية لHTTPS، الشيء الذي شكل عائقا لحكومتي بن علي ومبارك للتجسس على مستعملي الفيسبوك. أنقر هنا لزيارة موقع الباحث المغربي في المعلوميات رضا الشرقاوي، أو عبر الرابط التالي: http://www.cherqaoui.com