عُثر على جثة شاب في العشرينات من العمر، اليوم الججمعة، ملقاة بالقرب من قيادة آيت اعميرة، ضواحي اشتوكة آيت باها، ومضرجة في الدماء، وأورد شهود عيان وجود آثار طعنات بسلاح أبيض في أنحاء متفرقة منها. وفيما لم تستبعد مصادر هسبريس أن تكون وفاة الشاب ناجمة عن فعل إجرامي، ليتم التخلص من جثته بمركز جماعة آيت اعميرة، فتحت السلطات الأمنية والمحلية تحقيقا في ظروف الواقعة، مع توجيه الجثة إلى مستودع الأموات لتشريحها. وعلاقة بالحادث، اعتبر المنسق الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بسوس ماسة، بوبكر بنسيهمو، أن الوضع الأمني بالجماعة الترابية آيت اعميرة "مُقلق"، مضيفا أن "الظاهرة الإجرامية، بكل تجلياتها، باتت تؤثث المشهد العام بهذه الرقعة الجغرافية"، على حدّ تعبيره. وطالب المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، تعزيز التواجد الأمني بمختلف المحاور والنقاط السوداء، وتفعيل دوريات منتظمة، فضلا عن اتخاذ تدابير أمنية استباقية للتصدي لمختلف العمليات الإجرامية واجتثاث منابعها، داعيا إلى توفير الموارد البشرية الأمنية والوسائل اللوجستية الكافية.