تعرّضت سبع حافلات للنقل الحضري إلى الرشق بالحجارة بمنطقة ولاد الطيب جنوب مدينة فاس، اليوم الثلاثاء، وألحقت بها خسائر مادية كبيرة. منير عياد، سائق إحدى الحافلات، قال في تصريح لهسبريس: "أنا أول من دخل محطة جماعة ولاد الطيب قبل وقوع الحادث، قادما من المحطة النهائية لمطار فاس سايس بشكل عادي، وفي احترام تام للتوقيت المحدد من طرف الشركة. وفجأة، اعترض سبيل الحافلة العشرات من ساكنة ولاد الطيب ومنعوا ولوج الركاب إلى الحافلة". ويضيف المتحدث: "جرى توقيف الحافلة ومنعت كذلك من السير؛ حتى التحقت بمحطة ولاد الطيب ست حافلات أخرى على التوالي، كل واحدة حسب التوقيت المخصص لها .. وفجأة، بدأ الرشق بالحجارة وتكسير ما يزيد عن 40 واق زجاجي، مع تخريب جميع الحافلات من الداخل، بدعوى التورط في حادثة سير وهمية نفاها بعض الشهود الحاضرين. وهذه الحالة نعيشها دائما مع بعض الركاب بالمنطقة"، وفق روايته للواقعة. بعد إخطارها، هرعت السلطات المحلية بفاس بمختلف تلويناتها، مدعمة برجال الدرك الملكي وبفرقة من التدخل السريع، وعملوا على وقف تخريب الحافلات .. بينما التدخلات الأمنية أسفرت عن إيقاف امرأتين، جرى اقتيادهما إلى مخفر الدرك بالمركز القضائي التابع لسرية فاس؛ لأجل البحث عن أسباب الحادث.