أفاد بلاغ صحفي صادر عن شركة "ستاريو" بأنها لازالت في نقاش مستمر مع السلطات المحلية والوطنية حول مستقبل خدمة الحافلات بولاية "الرباطسلا زمور زعير".. وأردفت ذات الوثيقة بأن الشركة "تظل متعبئة بشكل كامل لضمان سير هذا المرفق خلال هذه الفترة الانتقالية". وقالت"ستاريو" بأنها تتناقش مع السلطة المفوضة للنقل الحضري بالولاية، إلى جانب وزارة الداخلية، من أجل "تدارس الآفاق المستقبلية لخدمة النقل عبر الحافلات بعد قرار اللجوء إلى المحكمة التجارية بسبب التوقف عن الأداء".. وأردفت: "تظل ستاريو على كامل الاستعداد لضمان استمرار الخدمة خلال هذه الفترة الانتقالية، غير أنها لا يمكنها الاستمرار في القيام بذلك بعد تاريخ 30 يونيو 2011". واعتبرت الشركة بأن تطور ظرفية الاستغلال، والتي حددت على أساسها مقتضيات طلب العروض منذ انطلاق الدراسات حوالي 5 سنوات، لم تعد تمكن من |ضمان التوازن الاقتصادي لتضع من الناحية الهيكلية شركة ستاريو في وضعية عجز ولترهن بشكل خطير مستقبل هذا المرفق، خصوصا مع التطور السريع الذي يعرفه القطاع غير المهيكل.. فستاريو تخسر كل شهر 25 مليون درهم، أي ما يعادل 440 مليون درهم منذ بداية العقد".