تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تستمر عملية "التطهير" في مؤسسات الدولة، وذلك في خطاب حماسي على هامش جنازات عدد من قتلى محاولة الانقلاب الفاشلة. وقال أمام الحشود في مسجد باسطنبول إن هناك "ورما سرطانيا" يتعين استئصاله، متوجها بأصابع الاتهام مرة أخرى إلى خصمه فتح الله غولن الموجود في الولاياتالمتحدة، وذلك رغم نفي الأخير التورط في عملية الانقلاب. وأضاف :"ليس أمامهم مفر"، داعيا أنصاره إلى مواصلة البقاء في الأماكن العامة والشوارع خلال الأيام القادمة. وردد المحتشدون "الله أكبر" وطالبوا بعقوبة الإعدام للمخططين للانقلاب. ورد أردوغان بأنه لا يمكن تجاهل مطالب الشعب وأن مشاورات ستجري في هذا الشأن.