في الصورة زملاء الضحية حسن الزياني يحملون صورته(طنجة نيوز) نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن مصدر أمني أن المشتبه في ارتكابه جريمة مقهى "الحافة" بطنجة ، المسمى "عبد اللطيف"، وضع حدا لحياته عندما فاجأته عناصر الشرطة التي جاءت لاعتقاله ليلة الجمعة - السبت. ونسبت ذات الوكالة المصدر ذاته أنه "بفضل تظافر جهود مجموع المصالح الأمنية في البحث لاعتقال المسمى قيد حياته عبد اللطيف، المشتبه في ارتكابه جريمة مقهى "الحافة"، واستنادا للمعلومات التي استقتها المصالح المعنية والتي تفيد بتواجده بمنزل أسرته بحي الحافة بطنجة، انتقلت عناصر الشرطة القضائية على وجه السرعة ليلة 6- 7 ماي 2011 إلى مكان وجود المتهم". وأضاف المصدر ذاته أن المشتبه به، الذي فوجئ بعناصر الشرطة "أقدم على قطع شرايين معصمه الأيسر ما أدى إلى إصابته بنزيف حاد، كما وجه طعنة لبطنه تسببت في إصابته بجرح عميق، وذلك بحضور أخته وزوجته". وأشار إلى أن المشتبه به توفي عند نقله إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بطنجة متأثرا بجروحه . يذكر أن جريمة "الحافة" وقعت مساء الجمعة 15 أبريل الماضي،بعد أن هاجم شخص الضحية حسن الزياني البالغ من العمر 25 سنة والذي ينحدر من مدينة الرباط، حيث تلقى طعنة قاتلة على مستوى الظهر، وأصاب زميله في الدراسة بمعهد الملك فهد للترجمة سعد بوخنيفي على مستوى الصدر، أما الضحية الثالثة فهو فرانسيسكو ن. فرنسي الجنسية، الذي أصيب بجرح طفيف على مستوى الفخذ.