في الصورة اعتصام الموظفين العرضيين بالكلية متعددة التخصصات لمدينة الناظور حاول أحد الموظفين العرضيين المعتصمين بالكلية متعددة التخصصات لمدينة الناظور، وهي التابعة لجامعة محمد الأول، حرق بدنه.. إذ أقدم ذات العرضي على صب مادة حارقة على جسده دون أن يفلح في إيقاد النار وسط تدخل زملائه وعدد من طلبة الكلية المعاينين للواقعة. المقدم على محاولة حرق بدنه هو أحمد مغنوج، الناطق الرسمي باسم مجموعة المعطلين المعتصمين بذات كلية الناظور للمطالبة بتسوية وضعيتهم المهنية، حيث دخل في تشاحن لفظي مع عميد المؤسسة ونائبه قبل أن يقدم على خطوة "محاولة الحرق".. وذلك منتصف نهار يوم أمس الاثنين. وأضاف مصدر مطلع لهسبريس بأن سبب الواقعة يعود إلى "محاولة بعض الإداريين تأجيج الطلبة ضد العرضيين المضربين، مدعين بأن جميع الطلبات قد حققت دون أن يرفع الاعتصام المشروع ضمنه منذ 18 أبريل الفارط، وبالتالي تعطيل قضاء الأغراض الإدارية للطلبة دون مبرر مشروع"، وأضيف في ذات السياق: "العرضيون لم يقبلوا أن يتم استهدافهم بأكاذيب من قبل الإدارة، ما أسفر عن الحادث المرصود زيادة على تضامن الطلبة القاعديين مع العرضيين المضربين عبر إعلانهم مقاطعة الدراسة وشل سير العمل بالكلية مع تحميل الوزير الأول كامل المسؤولية". وفي اتصال هاتفي بأحد أصدقاء مغنوج أفاد لهسبريس أن الناطق الرسمي باسم العرضيين المعتصمين بالناظور قد نقل إلى المستشفى الإقليمي بالناظور على متن سيارة إسعاف، ومن ثم خضع لفحوص طبية للاطمئنان على حجم مضار بدنية طالته من محاولات ثنيه عن إيقاد النار ببدنه.. قبل أن يضيف ذات المتصل به: "إنه في وضعية مستقرة الآن، وقد نقل إلى بيت أسرته في حالة مستقرة".